آخر تحديث :السبت 15 فبراير 2025 - الساعة:09:53:33
ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. دعاة سلام لا دعاة حرب
عماد ياسر فخر الدين

السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

 تعودنا منذُ إنطلاق الحراك الجنوبي إحيائها وسط زخم ثوري نضالي ، تجمع كل أبناء شعبنا الجنوبي بكل أطيافه ومكوناته ، يتوافدون من كل محافظة و مدينة وعزله للمشاركة في فعالياتها بروح فرائحيه بهيجة تسودها روح المحبة والتماسك والالتحام الجنوبي تجسيداً لايقونة التصالح والتسامح الجنوبي ، وللتاكيد على مضى الشعب نحو هدفه المنشود في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ما قبل 90 المشؤوم.

أهداف سامية وشعب عظيم أبى إلا ان يخلد هذه الذكرى جيلا بعد جيل ، ليُعبر الآباء للأحفاد قدسية الدفاع عن الوطن وحمايته وفدائه بالغالي والنفيس ، وان الوطن أكبر أكبر من ان يتمثل بأشخاص أكبر من ينطوي تحت مظلة مجالس او مكونات أكبر بأن يكون مجرد ورقة للرسم عليها سياسات غيبية او علم نرفعه وقضية نتشدق بها للتسلق على جدران المصالح والأهداف الشخصية الواهية.

سيحتفل أبناء شعبنا الجنوبي بكل مكونات الحراك الجنوبي مفجر الثورة الجنوبية وممثلها الأوحد ، بالذكرى 55 لثورة الرابع عشر من أكتوبر بساحة النضال والشرف في ساحة العروض بمديرية خورمكسر بالعاصمة  السياسية عدن ، ليؤكد للعالم والمجتمع الدولي والعالم العربي ودول التحالف والخليج العربي ، تمسك أبناء الجنوب بالنهج الثوري التحريري بالطرق السلمية المكفولة دوليا .

وللنرسل للعالم رسائل السلام والمحبة عبر لوحة وطنية حراكية يرسمها شباب وشيوخ ونساء الجنوب في فعاليات أكتوبر المجيدة ، ولنقول للعالم بأن الشعب هو صاحب القرار والمفوض الوحيد لاستعادة الدولة، ولن يُسرق نضالهم و ثورتهم التي تفجرت في 7يوليو 2007 ، مهما تكالبت الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي ومحاولاتهم البائسة لجر القضية تحت ظل الأجندة الخارجية والمماحكات الإقليمية.

ثورة أكتوبر المجيدة ثورة كل الشعب كل الأحزاب كل المكونات والتكتلات المدنية والسياسية ، تعلوها شعارات #التصالحوالتسامح و #أكتوبريجمعنا و #والوطنللجميع وليس من قواميصها #الإقصاء_والتخوين و الانفراد بالعمل السياسي وادعاء خلودية و وحدانية الثمتيل ، فنجعل من ذكرى أكتوبر ال55 رسالة سلام ولنضع أهدافنا ومصالحنا الشخصية جانبا ، ولنقول للعالم أجمع "الشعب الجنوبي واحد" ..

#دعاةسلاملادعاةحرب
#ثورةأكتوبرالمجيدة

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل