آخر تحديث :السبت 08 فبراير 2025 - الساعة:18:31:10
لمصلحة من يتم استنزاف أبناء الجنوب ؟!
ندى سالم

السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

ابناء الجنوب اولئك الابطال الذين تمكنوا من ردع العدوان الغاشم على محافظاتهم بعون الله ونصره
قدموا ارواحهم رخيصة  فداء ارضهم وعرضهم .
 نلاحظ اليوم كيف يتم استنزافهم حيث يتم رفدهم في مختلف الجبهات أكان في الشمال أو في نجران 
لم هم بالذات يتم الزج بهم في الساحات هل ياترى لانه لايوجد رجال غيرهم او انه الفقر ولقمة عيشهم ام ان هناك غايات او اسباب هي من دفعت بهم لذلك .
 اين رجالات تلك المحافظات ام ان  كثرتهم مجرد غثاء كغثاء السيل ؟
لم لايحركوا ساكن اتجاه خصمهم بل وينتظرون ابناء الجنوب لتحريرهم  .
يوهمونا بجبهات وهمية  او برؤية ضبابية بانهم ايضا هم ابطال اين النتائج التي تمخضت من بطولتهم؟!
 اعراس جماعية او وجبات دسمة تصرف عليهم بالملايين ادت الى تخمتهم وعدم القدرة على التقدم ولاحتى خطوة واحدة الى الامام ان لم تكن قد ادت الى تراجعهم الى الخلف خطوات مخلفين كل اسلحتهم وعتادهم غنيمة لخصومهم كيف بالله هذا الذي يحدث .
 ابناء محافظات الجنوب يوميا تصل جثثهم الى اهلهم وذويهم فكم من ام قد فقدت من ابناءها الاثنين والثلاثة في جبهات الشمال ومنطقة نجران .
واولئك قابعون متمركزون دون تحريك ساكن الوية برمتها تم تجهيزها وتدريبها وتسمينها متواجدون بعدن وشبوة  لا بجبهات القتال ماذا يفعلون وماذا ينتظرون ؟!
عجبا من امرهم 
ابناء المحافظات الجنوبية قاوموا بصدور عارية واقدام حافية وبطون جائعة وبندقية يتبادلها الشباب
 كان عندهم اصرار وعزيمة ومازالوا يدافعوا عن ارض وعرض مناطق الشمال والذود عنها   الذين اختفى رجالاتهم الذين هم بالملايين وقد توعدوا بتجهيزهم للمحافظات الجنوبية  ام انهم كحيايا تحت الرمال ينتظرون الفرصة للانقضاض لا على العدو بل على الجنوب في اقرب فرصة تحين لهم  لان الشمال لايعني لهم شيء ولايأبهون بتحريره فكل همهم هو احكام قبضتهم على  ثروات الجنوب  بحرية وسهلية وجبلية والتي يستنزفوها منذ عشرات السنين  ولازالوا الى ان يتركوه بالحضيض ولن يفلتوه الابعد ان يتأكدوا من ذلك وهذا مايؤكدة تواجدهم في اماكنهم دون تحريك ساكن او حتى حمية قبلية تجري في دمائهم ان وجدت .
عو هذا ياقيادتنا الحكيمة وتيقضوا لما يخفى ويحاك من  وراء الكواليس
حافظوا على ابناءكم وكفى العبث بدمائهم بجبهات لا ناقة لهم فيها ولا جمل الا اعلاء  لكلمة الله .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص