- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
- كسر هجوم حــوثي على قرية حنكة مسعود بمديرية قيفة
- عدد الساعات التي يحتاجها جسمك لنوم صحي بحسب العمر
- الحكومة تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني
- أسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 8 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 8 فبراير
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
لقد أسمعت لو ناديت ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ..
نعم هكذا غدا حالنا مع مسؤولينا الذين ادوا القسم بالقيام بما كُلفوا به اتجاه رعيتهم وهنا استثني منهم النزهاء والشرفاء الذين بذلوا قصارى جهدهم لانتشال محافظاتهم مماسامها من الضر
فلهم الشكر موصول
واما اولئك الذين استحوذوا على المناصب وحصلوا على الكراسي فقد تبدل حالهم وأصبحوا كصقور تحلق في السماء تنقض على كل ما يقع تحت عينها فتسارع بافتراسه والتهامه
فتحلق هنا وهناك باحثة عن صيد ثمين ذا قيمة
ونسوا رعيتهم التي اصبحت في اعينهم حشرات لاتغني ولاتسمن من جوع
غاضة الطرف عنهم في حين انهم ماصاروا صقورا الا على حسابهم
ظنوا ان المسؤولية هي الاستعلا على من أُوكلوا بالاهتمام بهم وحل اي معضلة من شأنها تضنك معيشتهم سواء اكانت من قبل التجار او غيرهم فالتجار قد تاجروا بكل شيء وتحكموا بالاسعار في كل جوانب الحياة
في كل قطاع تجدهم في الكهرباء في الغذاء في المشتقات النفطية في التعليم في الصحة وووو .
فيصبح المواطن المغلوب على امره لاهو قادر بتوفير لقمة العيش التي تسد رمق اسرته الذين يتضورون جوعا ولاهو بقادر على توفير العلاج لهم فيشاهدهم يقضون امام ام عينه ولا بتعليمهم كي يصبحوا نافعين لمجتمعهم ولا ولا ولا.
وهاهو العيد قد اقترب واوشك على الوصول
وطبعا تتكرر المأساة لذلك المواطن فعليه تدبير الكساء لافراد اسرته التي اصبحت ملابسهم رثة لكثر ارتدائها فهم لايحصلون على بدلة الا بعد مضي عام لعدم استطاعتهم لجلب غيرها
وهاهم التجار وقد وصفهم رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام بالفجار لانهم لايتوانون في انفاق سلعهم باليمين الكاذبة او كما تسمى باليمين الغموس
فالتجار قد استحوذ عليهم الجشع والطمع فقد تاجروا بكل شيء وتحكموا في حياة المواطن
اين دور ذاك المسؤول الذي لبس اجمل ماعنده وتقلد منصبه وادى اليمين للذود عن المواطن الذي هو بين فكي كماشة . دخل محدود وغلاء بلا حدود
ام انه لايبالي لانه متنعم برغد العيش في رفاهية وترف وبذخ ورحلات صيفية واخرى شتوية وهذا كله على حساب المواطن المسكين
الذي اوشك على الجنون لعدم قدرته على مسايرة تكاليف الحياة التي باتت كابوسا يؤرقه في نومه ويقظته
والشارع كفيل بتصديق اقوالي فمضي حيث شئت فستجدهم شعث غبر لايمتلكون ثمن طعامهم في ظل ان غاب القط لعب الفار وعزف على كل الاوتار
وفي الاخير اتفق القط مع الفار
والباقي افهموه ياشطار .