- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
ما يجري اليوم في المرافق الحكومية للصحة يندى له الجبين ، حيث يتدافع إليها المرضى من أماكن شتى وذلك لعدم قدرتهم على دفع تكاليف العلاج الباهظة في العيادات الخاصة.
وفور وصولهم إلى تلك المرافق الحكومية ستشاهد العجب العجاب في المعاملة المزرية للمرضى من قبل بعض الممرضين وكأنهم يتعاملون مع عبيد ، ولا يصح أن أقول مع متسولين لأن الله سبحانه وتعالى قال :(وأما السائل فلا تنهر).
فنلاحظ كيف يتم زجر هذا المريض والتهكم على ذاك ولا ينقص إلا أن يأتوا بسياط في ايديهم لجلد من يئنون ويتألمون إثر ما ألمّ بهم من المرض! ، فاذا بهم يجهزون على المرضى بالتهجم والتهكم بألسنة حداد يكون أثرها أشد وقعا وتؤدي لهم الغرض المطلوب عوضا عن السياط.
وأما العلاج فحدّث ولا حرج!.. فمستشفيات ومرافق حكومية ما تملك حتى مطرش وجهاز لقياس الضغط أو.. أو.. أو.. أين ذهبت كل تلك القاطرات والشاحنات من دول الجوار التي شاهدناها بالتلفاز؟! أكانت يا ترى ملحًا أصابتها السماء فذابت وتلاشت أم أنها ترجلت خلسة إلى أماكن أكثر تألقاً بها لأنها لا تريد أن تقع في يد تلك الفئة المسحوقة من البسطاء ذوي الدخل المحدود؟!
وبعد كل هذا وذاك يأتي من أتعبه المرض ، فيقال له من قبل الطبيب عليك بدفع الرسوم فوراً والرسوم تكاد أن تصبح مثيلة لأصحاب الخاص! ، وكأن الحكومي قد تم خصخصته ، الدفع عن كل شيء!.
وبعد انتظار طويل ترى وجوه الأطباء والممرضين العابسة قد تحولت فجأة مبتسمة ضاحكة ، طبعا هذا ليس لرفع معنوية المريض بل لانطفاء التيار الكهربائي! ، وزي ما بيقولوا "فكة من مكة" لأنهم يأتوا لعملهم تحصيل حاصل فقط من أجل التحضير.
وعلى المريض المغادرة مع أوجاعه وآلامه وعليه بالعودة غدا ، وطبعا على نفس المنوال ، على هذا الحال فتسمع المريض يصيح ويقول أي مستشفيات هذه؟! يتم تعذيبنا وفي الأخير نعود هكذا؟!.. وهذا كله طبعا للضغط على المريض وتضييق الخناق عليه للذهاب للخاص أو الموت في مضجعه!.
أي ضمير هذا؟! ربما ضمير غائب لا رجاء في حضوره.. اتقوا الله يامن أقسمتم اليمين في تأدية واجبكم تجاه مرضاكم فلا تغرركم صحتكم فالله بيده انتزاعها متى شاء ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
![](images/whatsapp-news.jpg)