آخر تحديث :الاربعاء 08 مايو 2024 - الساعة:11:43:49
وداعاً أبا سعيد
علي منصور مقراط

الاربعاء 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

قبل ظهر الأربعاء الأول من أغسطس الجاري وصلتني رسالة نصية من ولدي حلمي حملت لي نباءوفاة أخي وصديقي الغالي والعزيز جدأ العميدالركن حسين سعيد راجح السعيدي هذا الخبر المؤلم الذي ادخلني في بحرمن الحزن الشديد وادمي قلبي وادمع عيني وكأني لم افقد خيرة اخواني وابنائي وأهلي وأصدقائي الذين رحلواعن هذه الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي جوار ربهم العالي القدير.على الأرجح أنني هذاء الحزن العميق عن فقيدناء ابو سعيد هوا أنني سرحت في خيال عن سفرحياتة العطرة التي توقفت يوم الأربعاء ولم أذكر يومأ أنني سمعت منة كلمة قاسية عني اوالاخرين. حسنأ فقدنا اليوم واحد من أنبل وأشرف الرجال المناضلين الوطنيين الصادقين الذين خلدو سفرحياتهم بالمواقف الصلبة والشجاعة والنزاهة والزهد والأخلاق والوفاء واستقامة الضمير. ولكم تتذكرو هذا القائد العسكري الجنوبي الاستثنائي الذي افني أجمل سنوات عمره في خدمة وطنة وجيشة الجنوبي العقائدي المهيب الذين أسهم في بنائة مع الطلائع الأولى من المناضلين الشرفاء قدم أبا سعيد لوطنة العطاء السخي ودافع عن تراب الجنوب الطاهر منذ صباة لم يركع ولم يذعن اومجرد ينحني بعد حرب غزو الجنوب 94 عندما أقصي من منصبة كنائب لقائد لواء الشهيد مدرم مشاة لشؤون السياسية بل صمد وصبر في منزلة مع كثير من قادة دولة الجنوب لم يتوسل للعودة للعمل بقي شامخأ زاهدأ مناضلأ بطلأ. وحين داهمة المرضى المفاجئ الخبيث لم يطرق باب مكتب مسؤول اوقائد عسكري ليذكرهم انة العميدالركن حسين سعيد راجح السعيدي القائد العسكري الجنوبي السابق حامل شهادة الماجستير في العلوم السياسية والعسكرية والكثير يعرفوة وزملائه ابي كعادتة أن يقادر للعلاج إلى قاهرة المعز بجمهورية مصر العربية رافع الراس وعلى نفقتة واولادة الذين تحملوا طوال أكثرمن 7اشهر فوق طاقتهم حتى التبرعات الاسعافية الأخيرة من الأهل والاحبه ورجال الخير لم جات بعد فوات الأوان. جات اوبالاصح كانت على وشك الإرسال لكن وقد سلم روحة إلى بارية وتوقف ذلك القلب الكبير العامر بالحب لكل الناس عن الخفقان. .مات المقفور له بإذن الله تعالى حسين سعيد راجح ولم تقدم لة الحكومة المهترئة أي مساعدة للعلاج وهوا حق مكفول له كمواطن يمني وليس كقائد عسكري بارز وجسور يشار إليه بالبنان. .مات الرجل الذي قدم لوطنة ولم يأخذ شيأ إلى هنأ واكتفي بهذا القدر وللحديث بقية واتوجة بالتعازي الصادقة إلى الإخوان عقيل وناصر وعبد ورائد سعيد راجح وإلى الأولاد خالد وسعيد ونصر واخوانهم وسلام عليك يابو سعيد يوم ولدت ويوم ترجلت عن هذه الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي. وسلام عليك يوم تبعث حيأ ..

(رئيس تحريرصحيفة الجيش)

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص