- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
رحل عنا فارسٌ من فرسان الرعيل الأول الفقيد المناضل / محمد أحمد سلمان ناصر البكري ، من أبناء مديرية ردفان ، هذا الفارس شارك مشاركة فعالة في ثورة 26سبتمبر، وقد جرح في نقيل يسلح وقد كان فقيدنا "أبا فضل" له رصيد نضالي إبان الكفاح المسلح لثورة 14أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني حتى نيل استقلال الجنوب العربي .
وعرف فقيدنا المناضل / محمد أحمد سلمان البكري ، بمواقفه الشجاعة أثناء نضاله في الشمال وفي الجنوب ، ونظراً لمواقفة الشجاعة كان يحيا باحترام رفاقه المناضلين من أبناء ردفان ، وكان من صفاته الأخلاق العالية والنزاهة والاستقامة والتواضع واحترام الآخرين ، مما حظي أيضاً باحترام من عرفوه بالصفات الحميدة التي كان يتميز بها.. وكان الفقيد البكري من نشطاء الحراك الجنوبي في ردفان وكان يحلم باستقلال الجنوب العربي كسائر أبناء الجنوب ، حقاً كان مناضلاً صلباً وهذا ما تحدث عنه بعض رفاقه الذين عايشوه أثناء سيرته النضالية .
وكان يعاني من مرض عضال ولكنه تحمل الألم والمعاناة حتى رحيله ، ورغم معاناته من المرض لم يذهب إلى بعض المسؤولين طالباً مد يد العون للعلاج في الداخل أو الخارج فقد كان عزيزاً ونزيهاً ومستقيماً وكان يعتمد على راتب التقاعد العسكري وقدره خمسة وعشرون ألف ريال يمني، عاش فقيراً ومات فقيراً ولم يرث غير رصيد نضالي مشرف يعتز به أبناؤه ومن يعرفوه وعايشوه.
وعند رحيله عمت الأحزان عند رفاقه المناضلين وأهله وذويه ومحبيه ، وهذا دليل على المكانة التي كان يحظى بها من الاحترام والتقدير وهو فعلاً يستحق الاحترام والتقدير وعرف عنه أباً وأخاً وصديقاً .
وإن كانت الأحزان عميقة عند رحيله ولكن نؤمن بقدر الله سبحانه وتعالى .. حقيقة لن أفي بحقه كون الحزن قد شتت أفكاري برحيله ، فليعذرني أبناؤه وأسرته عن ذلك وسيظل في عقولنا وضمائرنا ولم يكن بوسعي إلا أن أدعو له أن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان ..إنا لله وإنا إليه راجعون.