- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
لو امتلك الرئيس "ناصر" رُبع ما توفر للرئيس "هادي" من شرعية دولية لانتصر على خصومه خلال نصف الفترة التي قضاها الرئيس هادي في مرحلته الانتقالية.
أي زعيم أو قائد أو سياسي في العالم يستقيم نجاحه على ركنيين : ركن داخلي ، وركن خارجي ، فإن اختل توازن أحدهما اختلت بقية أركانه.
الرئيس هادي فقد كرامته داخلياً شمالاً وجنوباً و حالياً سيفقدها خارجياً والبَرَكة في أولاده و مهرجيه.
حاشية الرئيس هادي ورّطته وجعلت التحالف يبحث عن البديل له بطريقة سلسة وناعمة فإن أراد استعادة كرامته خارجياً ما عليه إلا أن يربط خطوطاً ساخنة مع المجلس الانتقالي لاستعادة تلك الكرامة جنوبا ولديه رجال سيلعبون هذا الدور وإن لم يعرفهم أنا باشير له عن أسمائهم.
الرئيس هادي حين وصل إلى عدن استعاد الجنوبيون له كرامته داخلياً وتعزز موقفه خارجيا ، و حين تركهم فقدها جنوباً وحالياً يجري الترتيب خارجياً لنقلها بطريقة ناعمة وسلسة .
سياسي جنوبي غمز لي من خلف الشاشة أن الرئيس هادي ليس ذلك الشخص الذي تراه عبر الفسفسة الإلكترونية فلو جلست معه لخرجت بتصور مغاير .
استنتاجاتي - إن صح كلام السياسي الجنوبي - فالرئيس هادي محاط بحاشية لا تفكر إلا بمستقبلها ، و مستقبلها يرتبط بمزيد من خلق الخصوم لشخص الرئيس هادي ، ويتحمل بالدرجة الأولى ذلك الفشل أولاده باعتبار انتكاسة الرئيس هي انتكاسة لهم أما بقية الحاشية سيذهبون للبحث عن غيره.
نحن نكتب هنا ليس بغرض التشفي بالرئيس بل بالعكس نكتب للرئيس هادي ليلتقط أنفاسه و يتخذ قراره جنوبا لحماية نفسه أولاً و حماية قراره الدولي و حماية المحيطين به من المستقبل الذي ينتظره.