الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

هذا الموضوع بقدر ما هو من نسيج الخيال الا انه مستوحى من صميم الواقع ولذلك ولان فرع المؤسسة موقعها في عدن وطغت مقولة عدنية يستخدمها قائلها عند الوقوع بين امرين احلاهما مر.

وجه لنا الاخ البامشموس نجيب محمد احمد والتقى معه عند هذا الاسم الدعوة لحضور مؤتمر صحفي في مقر مؤسسة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي صباح الاحد 4 نوفمبر 2012م وعرف مأساة مؤسسته العريقة التي عملت بنجاح منذ 86 عاما وهي الاول على مستوى الجزيرة العربية ولا تزال مثمرة وهي خدمة توصيل المياه الى المنازل عبر شبكة عامة.

الاوضاع التي تعيشها البلاد غريبة وشاذة ومفتعلة واهدافها واضحة وتتمثل في استمرار نفوذ القبيلة الحاكمة والتي تعتبر نفسها الوريث الشرعي للامانة بعد 26 سبتمبر 1962م الاخ المدير العام الذي حولته المرارة الى ساخر قال: كان المستهلك (المواطن) سباقا الى التسديد وكانت مؤسسات الحكومة المدنية والعسكرية لا تلتزم بالتسديد وتراكمت الديون حتى بلغت ستة مليار لولا ان الاخ المحافظ وحيد رشيد راجع الدوائر الرسمية في صنعاء وانتزع من الحكومة مليارين ونصف المليار منها مليار و600 مليون ريال بتسديد الكهرباء على المؤسسة ونفقات التشغيل والصيانة والاجور والديزل تصل شهريا الى 200 مليون ريال شهريا.

تحدث الاخ المدير العام عن سيارات المؤسسة وقال ان خمس منها سرقت واحدة مقابل مادي وعندنا عشر سيارات اخفيناها في بطون الجبال لان تأمين الحماية غير كاف وصرفنا النظر عن حماية مؤسستنا بقوة السلاح لاننا نتحدث عن مدينة النظام والقانون المفقودي حاليا.

ابدى الرجل مرونة كبيرة حفاظا عن استمرار الخدمات فعرض على المواطن دفع قيمة فاتورة اكتوبر والانتظام بعد ذلك في الدفع وسترحل قصة المتخلفات حتى يفتح الله علينا وعليه وقال ان 40% من المستهلكين هم فقط الذين يدفعون وهم ابناء عدن الاصل لان --- النظام والقانون هي دافعة في التعامل المحترم مع القانون.

تحدث الاخ المدير العام المنكوب بالم عن مكتب الاوقاف بعدن المسؤول عن المساجد في المحافظة التي بلغت مديونيتها 757 مليون ريال هناك حساسية بالغة في التعامل مع المساجد وامامنا خيار واحد وهو ان نحث الاوقاف على دفع ما عليها من التزامات فان لم تلتزم هي تعرف جيدا اننا لا يمكن ان نقطع المياه عن المساجد والتهم جاهزة وردود الافعال متوفرة على مدار الساعة.

خال لي ان المدير العام اصبح حاله --- في المقولة العدنية وهو يخاطب مدير عام الاوقاف بعدن: ان برايتك حنابة ولو طرحتك ما سخيت.