آخر تحديث :الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - الساعة:01:04:31
اسباب فشل المكونات الجنوبية واسباب نجاح المجلس الانتقالي
علي الزامكي

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 

 المجلس الانتقالي الجنوبي هو المجلس السياسي الوحيد في الجنوب استطاع يفصل بين العمل السياسي والعمل الميداني لهذا السبب ناجح في عمله .

 لماذا نجح المجلس الانتقالي؟

لانه ادراك ان القائد الميداني ينظر للفعل على الارض والقائد السياسي  ينظر الى نتيجة الفعل التي يحدثها العمل الميداني على الارض.

هناك فهم  خاطئ لدى اغلبية  قيادات المكونات الجنوبية في  عدم فهمهم واستيعابهم  للعمل السياسي والعمل الميداني .

 اغلبية قيادات المكونات قادة ميدنيين وليس قادة سياسيين ولكن  ارادوا ان يجمعوا بين العمل السياسي والعمل الميداني  لهذا السبب فشلوا و فرخوا مكوناتهم  الى اكثر من مكون لان نشاطهم  الميداني  تعارض مع النشاط السياسي وتعارض مع قانون السياسة .

 يستحيل ان يكون القائد الميداني قائد سياسي وهذا ما وقعت فيه قيادات  المكونات وخالفت قانون العمل السياسي  و لن يحصل في تاريخ السياسة  ان  تجمع منصبين في قائد واحد اي بتعبير اخر ما حصل ان جمع  شخص بين العمل  السياسي والميداني في رجل واحد  الا في ظل المكونات الجنوبية لهذه الاسباب فشلت المكونات في ادارة العمل السياسي داخل مكوناتها.

 اغلبية قيادات المكونات قيادات ميدانية  وليس قيادات سياسيه   و لكن حاول البعض  لبس قميص السياسه قي ظل مكوناتهم  ولو ادركون الفارق بين القائد السياسي والقائد الميداني لما ادعوا كذباً و بهتاناً بانهم قادة سياسيين .

 القائد الميداني ينظر  الى العمل الفعلي على الارض  والقائد السياسي ينظر  الى نتائج افعال القائد الميداني و كلما كان القائد الميداني فاعل على الارض كلما كان تناقم الفعل السياسي مع العفل على الارض بشكل متوازي وهذا ما لم تستطيع فهمه قيادات المكونات منذو البداية .

للاسف اغلبية قيادات المكونات لا تمتلك ابسط معايير القيادة  و لا تميز بين العمل الميداني و العمل السياسي بل ان  البعض منهم يرى ان الجمع  بين العمل السياسي والعمل الميداني وممارستهما معاً   يتحمل مسئوليته  رئيس المكون لوحده ولا يجوز لغيره ممارسته واذا حاول بعض من قياداته الفرز بين العمل السياسي والعمل الميداني وتوزيع المهام في اطار المجلس فرخ المكون الى مكونيين وهذه معضله لازالت تعشعش بعقول الاغلبية.

الى اللقاء .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل