آخر تحديث :الاحد 09 فبراير 2025 - الساعة:01:09:52
ضربة ( انتقالي )
عبدالله جاحب

الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

لا يختلف عليه عدوا اوصديق " مؤيد او معارض " انتقالي او شرعي " صحاب الكلمة الأنيقة والتعبير الأجمل " حامل مشعل القضية الجنوبية( خارجي ) بعد ألم وأنين سنين النضال ( داخلي ) ...
كان مطلب السواد الأعظم من الجنوبين ان يكون له موط قدم في المجلس الانتقالي " ويكون بين الصفوه الخمسة " ويكون الذراع الأيمن ومتنفس الانتقالي ....
خطوة لو أعتبرها البعض متأخرة نوعاً ما لكن جاء ضربة انتقالية في مكانها الصحيح وفي توقيتها الأفضل ويحتاج اليها الانتقالي كثير ....
تعيين الأستاذ وموسيقار القضية الجنوبية وأنيق الكلمة الحراكيه مايسترو اوبرت التصالح والتسامح ( احمد عمر بن فريد) .....ممثل للمجلس الانتقالي في الخارجية لدول الأتحاد الأوربي يصب هذا التعيين في مصلحة المجلس الانتقالي وتعتبر ضربة انتقالي من معلم المجلس الانتقالي ....
فهذا الخطوة لم تاتي من فراغ فالقضية تحتاج الى التحرك الخارجي والإقليمي بسواعد العقول المنيرة والمفتوحة على العالم الخارجي والدولي " فاهمه مثل ابو يريد يضيف الكثير من نكهات واذوق على القضية خارجيا وإقليمية ودوليا "
فالمجلس الانتقالي يعاني كثير من التحرك الخارجي وهي الحلقة الأضعف بالنسبة لمجلسه " كونه يعاني من قصور خارجي ودولي تحتاج اليه القضية الجنوبية كثير في ظل المتغيرات الحاصلة في المنطقة والمجتمع الدولي ....
فما كان أمام المجلس الانتقالي وقيادة في سد هذا الثغراه الخارجية وتعزيز قوة الحلقة الضعيفة الا بتعيين المايسترو والموسيقار وانيق الكلمة الجنوبية وعازف وملحن اوبرت ( التصالح والتسامح ) ابو يريد احمد عمر بن فريد ...
فكانت ضربة انتقاليه في الصميم وأصابت و عززت وقوة الحلقة المفقودة التمثيل الخارجي والدولي والإقليمي .....
انت معلم يا ابا القاسم وضربة انتقالي في وقتها وزمانها ومكانها ....

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص