آخر تحديث :السبت 18 مايو 2024 - الساعة:20:29:58
ملحمة إدارة الأمن والبحث الجنائي
عبدالله جاحب

السبت 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

أحداث درامكية عصفت بعدن وأمنها واستقرارها   أرادوا أن تكون العملية التي تنسف عدن وأمنه وتقلق مضاجع استقراره وتصيب الجنوب في مقتل ، ووضعوا الأحلام التي تحولت إلى كابوس عصف بهم جميعاً وبمشروع دمارهم وأمنيات أسيادهم في باب اليمن ...

عاشت عدن صباحاً دامياً يحمل نسائم الأشلاء ، وعبير الدماء ، وأنهار الدم ...

سطرت قوات الأمن مسنودة بالمقاومة الجنوبية والحزام الأمني وقوات الدعم والإسناد والقوات الخاصة لوحةً من الفداء والولاء والتضحيات الأسطورية ، فكانت عدن مع موعد مع ملحمة ومعركة تاريخية تحمل الكثير من الدلائل والبراهين ونسج خيوط الفداء من أجل عدن وأمنها واستقرارها وأهلها وحبات ترابها ...

ملحمة سطرت بحروف الدماء و بكلمات التضحية وبعبارات الفداء وبتلاحم القيادة على أرض ومسرح إدارة الأمن والبحث الجنائي في (عدن) ....

أجراس إيقاظ القيادات :

دق ناقوس الشر ، وعزف أبواق الإرهاب لحن الدمار ومعزوفة الغدر والدمار والخراب .. ظن الجميع أن القيادات في تنافر وعدم تجاذب وتشرذم وفي غفلة المناطقية وسبات العنصرية ونوم التفرقة وفي شهر عسل وخصام مع أمن عدن واستقراره ، فكانت أحداث إدارة الأمن والبحث الجنائي ماهي إلا أجراس الاستيقاظ و ساعة الإيقاظ المبكر لأداء واجب الوطن ...

أجراس الإرهاب أيقظت في القيادات الولاء والوطنية واللحمة والتلاحم و جمع الصف على مأدبة الوطن (الجنوب) ...

كانت القيادة الجنوبية أول من لبوا النداء وكانوا دروعاً بشرية لكل أدوات الشر ومفخخات الباطل وأحزمة إرهاب( صنعاء) ، وكانوا في مقدمة الصف غير مبالين بالمخاطر ولهيب النار وسيارات الموت ، أجراس تيقظ القيادة وتضعهم اليد باليد والكتف بالكتف والساعد بالساعد فكانت لوحة وصورة بطولية قيادية في جسد واحد وتحت مسمى واحد عدن وأمنها ، والجنوب أولاً .. فتسلم الأيادي القيادة الجنوبية ..

رسائل إرهاب ( صنعاء )

كان يُمنّي النفس بتحقيق أهداف المفخخات والأحزمة الناسفة والشر والإجرام ، ويعصف بالأمن والأمان ببقايا أشلاء الانتحاريين  ، كان يحمل الدمار وبطائق الموت ودعوات الخراب وأكاليل الإرهاب وشوك التطرف ، أرادوا إرسال رسائل بطريقهم وبأسلوب باب صنعاء وعصابات كهوف مران  ، أرادوا أن يقولوا أن الأمن في سبات ، والقيادات في شهر التشرذم والعنصرية والمنطقية والتخاصم والتفكك ، ولكن إرهاب صنعاء عاد بخفيّ الخيبة وصندوق الموت وبأشلاء الهزيمة والخذلان ، وبعث رسالة من عدن إلى صنعاء مفادها :

(عدن وأمنها واستقرارها في أيادٍ آمنة أمنية عدن كلها أمنها وكلهم رجالها وجميعهم دروع بشرية ، فلا مفخخ يخيفهم ، ولا ناسف يزعجهم ، ولا انتحاري يقلقهم ،عاد إرهاب صنعاء بطرد رسائله وبخفي إرهابه وخيبته ومؤامراته وأشلاء عمليته الفاشلة..)

أمن عدن ليس (شلال)

كثيرون من الأبواق وكثير من المجندين لأجندة صنعاء يظنون أن أمن عدن هو شلال ، وأن استقراره يخص شلال وحده ، وأن الكل متفرج ومشاهد فقط  ، ولكن أحداث إدارة الأمن والبحث الجنائي أثبتت أن شلال ما هو إلا فرد من أفراد الوطن ( المخلصين) .. وما هو إلا جندي مجند لأرضه وأهله وناسه وجنوبه .. عملية إدارة البحث أعطت دروساً مجانيةً أن عدن لها حماة ولها رجال ولها ألف ( شلال) ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص