- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
أثناء تدشين وإقرار دستور ولاية دثينة عام 1966 وفي عاصمة الولاية (مودية) ، وتحديدا في ميدان التحرير ، بدأ أعمال إقرار الدستور للولاية وعندها قال الشيخ علي هادي الحسني القصيدة التالية.. وعندما كتب في عنوان دستور ولاية دثينة عبارة تاريخية وهي (الشعب كأسنان المشط أمام الدستور) وبعدها ألقى الشيخ علي هادي الحسني القصيدة التالية:
شف ذه دثينة شورها في كورها
تضحك مع الإنسان ما بتخدمه
وأن شافته عادل تؤيد موقفه
وإن شافته غلطان لازم تردعه
شف ذي قده يدري ويعرف كل شي
يمشي على مبدأ وخطة واقعة
ما حق له يمشي على ذي ينزله
لازم يمشيها على ذي تطلعه
هذه نصيحة لك ولا تزعل علي
أوبه تزر الحبل لما تقطعه !
إذا الطين عاطل كل بوها عاطله
الهيج عاطل والذهب والمشرعه
ما عاد شي فايده مع ذي يزرعه
يحرم عليه الزرع ما عد يزرعه
واسمع نداء الاحرار من صوت العرب
وخطاب ناصر ذي طبع في المطبعه
يعلن على أقطار العروبة كلها
لازم يلاقي كل خائن مصرعه
يا راسي الليلة تذكر هاجسك
من ظني مات السباع المسرعه
ذي يعجب الرامي بها إذا شلها
ولا دخل في الخوف ماشي يفزعه
هذه القصيدة تذكرنا اليوم بما يجري في الجنوب وبما يجري اليوم في عالمنا العربي من تحولات وتغييرات واسعة في السياسة الدولية وفي عالمنا العربي . والشيخ علي هادي الحسني - رحمة الله عليه وأدخله فسيح جناته - سياسي من النوع الفريد ، وفي نفس الوقت واقعي وعقلاني وحكيم ، وهو أحد شيوخ ولاية دثينة ، وعندما تم إقرار الدستور لولاية دثينة نفيه قال كلمته بوضوح أن دثينة سيادتها خط أحمر ، وهو ما عبر عنه في القصيدة وأيضا أننا بالعدل والإنصاف نحكم إذا في أي خطأ ولا يمكن أن نقبله مهما كان ، وأننا مع خطنا العربي ، مع العروبة الناصرية ، وأننا نسمع صوت العرب جيدا ويجب عليكم أن تفهموا ذلك ، وأيضا نصرح بأننا لن ولم نتخلى عن عروبتنا مهما كان . وأنا حقيقة عندما أقرأ هذه القصيدة أتذكر كلاما عقلانيا وما أجمله من كلام وحكمة ! .. وأيضا خط سير للحكم والمشورة وفي نفس الوقت الخصوصية والواقعية ، وأيضا الأخذ بالنصيحة وعدم التعصب الأعمى من خلال الأخذ بالرأي وبالرأي الآخر وأن القوة مهما كانت لا يمكن لها أن تحل شيئاً وهذا ما عبره عنه الشيخ علي هادي الحسني حيث قال :" أوبه تزر الحبل لما تقطعه.. " .
وفي الأخير المعنى مثل ما يقولوا (في بطن الشاعر) .. والسلام ختام ..
![](images/whatsapp-news.jpg)