آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:23:15:29
الجنرال فضل حسن والتصنيفات الخاطئة
فضل محسن الطيري

السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

اعتقد أن التصنيفات والشكوك الخاطئة عند بعض الناس من مورثات الحكم الشمولي أو قد تكون من باب المزايدات أو قد يكون مرض وراثي عند البعض أو قد تكون له أسبابه ودوافعه لا أستطيع تفسير ذلك.. مما دفعني إلى كتابة هذه المقالة المتواضعة لها أسبابها حيث نشرت في صحيفة عدن مقالة باسم الأخ ماهر عبدالحكيم الحالمي بعنوان فضل حسن ، منقذ الوطن ومواقفه سيخلدها الأجيال نشرت في الصحيفة يوم الأثنين تاريخ 23/أكتوبر 2017م بعددها 001391 حقيقةً لم أعرف شخصياً كاتب هذه المقالة ولكن ما  كتبه الأخ ماهر الحالمي يعد انصافاً بحق الجنرال فضل حسن العمري رغم أنني لم أكن على اتصال بالأخ فضل حسن ولم تكن لي أي زيارات خاصة له سواءً في المعسكر أو المنزل هذا للأمانة.. وبالتالي فأنني أشاطر الأخ ماهر الحالمي كون قال الحقيقة وليس دفاعاً عن الجنرال فضل حسن العمري ، هذا القائد العسكري معروف وهو شخصية عسكرية غنية عن التعريف فقد أثبت وجودة في معارك صعدة ومعه أفراد اللواء  إلى جانبه ورفاقه الجنرال ثابت جواس وفيصل رجب وهم قادة عسكريين محترفين .. كما أثبت وجودة في الدفاع عن عدن ومعه بعض المقاتلين وقدم أعز ما عنده من أسرته الشهيد محسن حسن العمري ومن أقاربه ومن المقاتلين الذين كان لهم شرف الدفاع عن عدن من الشهداء والجرحى إلى جانب أخوانهم أبناء عدن في جبهات عدن وهو قائد عسكري يقود المعارك في جبهات عديدة ومعه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ولم يقدم أي تنازلات بل ظل وفياً وقائداً عسكرياً ولم يفرض بدماء الشهداء والجرحى بل ظل وفياً لهذه الدماء وهو يقود المعارك في جبهات عدة هذا هو الجنرال فضل حسن العمري ومعروف عنه بأنه جنوبي بامتياز إذ حضوره الحفل الخطابي بالذكرى 54لثورة 14أكتوبر المجيدة في الكلية العسكرية لا يعني أنه تنازل بدماء الشهداء والجرحى ولا يحق لنا أن نكون أوصياء على الآخرين فأننا نعيش مواقفة في ساحات الميادين في الجبهات التي يقود فيها المعارك وكافة المقاتلين إلى جانبه ولم يستلم أو ينسحب من المعادن الصلبة.. وبالتالي علينا أن نحترم دورة النضالي الوطني المعروف وليس بحاجة إلى شهادة عن ذلك بل واجبه العسكري والوطني أن يدافع عن أرضه وعرضه وشعبة في الجنوب العربي إلى جانب القيادات العسكرية الأخرى وقوات التحالف العربي .. ولا يحق لنا أن نصنف أو نجحف بحق القيادات العسكرية النزيهة والمعروفة في كافة الجبهات وليس عيباً أو خيانة أن يلتقي القائد العسكري برئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو يحضر اجتماعاً إذا دعت إليه القيادات السياسية في الشرعية وعلى المزايدين أو الانتهازيين أن يعرفوا القائد الجنرال العمري من خلال مواقفه العسكرية والناس معادن وهو فعلاً يستحق التقدير وليس التشهير وعلى هذا الصنف من المزايدين أن ينفتحوا بعقولهم وصدورهم وأن يكون لديهم نفس كبير في التعاطي مع الأحداث والأشخاص وبعيداً عن النظرات الضيقة وسلوكياتهم التي تجحف بحق الآخرين فقد عفا عنها الزمن . والجنرال فضل حسن أكبر من تلك التصنيفات الخاطئة وينطبق عليه واثق الخطوة يمشي ملكاً ولا ننس أيضاً دور الأخوة الجنرال ثابت جواس والجنرال فيصل رجب في جبهات القتال والدفاع عن الجنوب فلهم دور وطني مشرف هذا للأمانه .. إلى جانب القيادات العسكرية في كافة الجبهات التي لها الشرف بالدفاع عن الجنوب العربي فأنها تستحق أيضاً التقدير والاحترام.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل