آخر تحديث :الاحد 09 فبراير 2025 - الساعة:01:09:52
معسكر عشرين .. شرارة الإصلاح بوقود أسر( الشهداء)
عبدالله جاحب

الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

شتان بين من يقدم روحه فداء ورخيصه لتطهير الأرض من الرجس الشيطاني وزبانيته والحفاظ على أرضه ومؤسساته العسكرية والخدماتية ويكون قربان إله( الحرية) دون اي مقابل او شرط ويترك الأهل والزوجة والولد ويترجل من على فرسه وحصانه من تراب الوطن ....
وبين من يضحي باسر الشهداء وابناءهم وجعلهم وقود لمخططات واطماع سياسية الهدف منها إحراق الاخضر واليابس والعبث بتضحيات الشهداء وتقديم قرباين من أسر الشهداء للوصول الى الأهداف القذرة....
ان مايحدث في معسكر ( عشرين) من فخ محكم للإيقاع والوصول الى مواجهه محتمله بين قوات الحزام الأمني وأسر الشهداء الطعم الذي وضعه ( الإخوان) لاستياط (الحزاام ) وقوة المنشآت التى تقوم بحماية المنشآت الحكومية من العبث والبسط بذرعيه وهمية وكاذبه ولاتخدم إلا اطماع الساسة ومصالح الأحزاب ومنافع شخصية......
ان معسكر عشرين تم اعتماده ليكون خاص بالواء ( حماية المنشآت الخدماتية الحكومة) ولايحق لاحد التصرف به لأنه ملكية( حكومية) وليس ملكية عبثية فردية حزبية شخصية.....
فقد اقدم المدعو ( أمام النوبي) بإشعال لهيب الفتنة بيعاز من أصنام( الإخوان) بتحريك هشيم النار وتجميع أسر الشهداء وتحويلهم الى حطب ووقود المواجهه مع التحالف العربي ...
خطه محكمه ومدروسة ومتوازنة ولا تحمل الأخطاء لا انها وجدت الأدوات التى تدير العملية بحكمة وذكاء وذهاء إصلاحي أخواني منقطع النظير ....
ان زج أسر الشهداء وتحويلها الى أدوات ووسائل من أجل غايات وأهداف خبيثه قذره ينذر بحدوث مواجهه محتملة لا يحمد عواقبها ولا نتائجها وقودها وحطبها أسر الشهداء ....
شرارة( النوبي ) الذي يرتدي قناع حب الشهداء ومصالحهم وحقوقهم هي نار فتنه ( إصلاحية) كشف قناعها وعرف مرادها وحدد هدافها ورصد موقعها ....
وشتان بين بيان ( الصمدي) في تصفية معسكرات ( عدن) من رجس الشيطان وأتباعه " وبيان ( النوبي ) في البسط وتقسيم الأرض والعبث بالمعسكرات ونهبها ....
فالصمدي قدم روحه لوطنه فداء " والنوبي قدم أسر الشهداء قربان وحطب ووقود لاهداف رذيله واطماع رخيصة ومصالح حزبيه إصلاحية( إخوانية).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص