- مؤتمر صحفي يحذّر من التداعيات الخطيرة لأزمة المياه في الضالع
- صحيفة أميركية: واشنطن ترضخ للحوثيين وتعود للحل السياسي
- "الأمناء" تستطلع آراء الشارع الجنوبي بشأن تفشي ظاهرة تعاطي القات
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الأحد الموافق 28 أبريل 2024م
- فرار واسع للمقاتلين الحوثيين من الجبهات
- حريقان في مأرب وصعدة يلتهمان قاطرة وقود ومنتجات زراعية تضر بالمواطنين
- "أونمها" تواصل تضليل اليمنيين بتحركات بعيدة عن تنفيذ "ستوكهولم"
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- إقرار أمريكي بإجراء مناقشات دورية مباشرة مع الحوثيين
- المبعوث الأمريكي : الشعب اليمني يريد السلام وليس تجول الحرس الثوري الإيراني بصنعاء
الاحد 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
يظلما كان الالتحاق بالكلية الحربية حلم يراود الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية والمضي قدما بكذا فكرة تحتاج للتفكير مرارا وتكرارا التفكير بقسوة الواقع الذي يجعلك تذهب لأحضان مدينة تجد نفسك كالبطة السوده فيها تعاني مر الأمرين من تهميش و إقصاء وبعد وغربة .
الحلم الذي انتزع من الجنوبيين لعشرات السنين صار الآن واقعا وجب الحفاظ عليه فبـ"إعادة افتتاح الكلية الحربية ومعهد تأهيل القادة"، في منطقة صلاح الدين بعدن، يبرز إطار خطوات بناء مؤسسات دولة ذات طابع مركزي في العاصمة عدن، وهذا ما يعزز واقع الخلاص من قوي الشمال وتسلطها .
فإنشاء هكذا صرح عسكري في مدينة عدن التي تصفها الحكومة الشرعية بـ"العاصمة المؤقتة"، يتنافى تماما مع مشروع الأقاليم باعتبارها مؤسسة ذات طابع دفاعي مركزي، لأنه وحتى في أنظمة الدولة الاتحادية، تكون القوات المسلحة في الغالب تابعة للدولة المركزية، غير أن تأسيس كلية حربية في عدن، يرسخ فكرة الدولتين في الواقع، مع وجود الكلية الحربية وغيرها في العاصمة صنعاء، تحت سيطرة الانقلابيين.
"هذه الكلية هي مصنع للرجال ومحطات للقادة في المستقبل،و نحن لن نستطيع أن نبني جيشاً، إلا بعد أن نعيد الاعتبار للجيش الوطني والمؤسسات العسكرية والأمنية، والعمل على تدريبها وتأهيلها". أننا اليوم نخجل لعدم قدرتنا على إيجاد الضباط الشباب المؤسسات العسكرية أصبحت بين جندي و عقيد !!.
إلا ان شرذمة من أبناء وطني يسعون جاهدا لإفشال تفعيل دور هذه المؤسسة العسكرية واختلاق العثرات تلوا النعرات , من مبدأ ان اي فشل سيواجه إقامة هذه الكلية الحربية بعدن ستنقل إلى محافظة مآرب حيت الأجواء الملائمة والاستقرار الأمني .
فوطنية وجنوبية جنودنا وأبناء الجنوب في المؤسستين العسكريتين الأمن والجيش لا اختلاف عليها اذا لما نتخوف وان كان هناك بعض المحسوبين على المحافظات الشمالية بين الأغلبية الجنوبية فلماذا نتخوف . خير من نكون قلة وسط أغلبية شمالية .
احرصوا عليها قبل ان تقرعوا أبواب مآرب لدخولها
#عماد_ياسر_فخرالدين