آخر تحديث :الجمعة 13 سبتمبر 2024 - الساعة:00:04:06
آخر الأخبار
العدو في قاموس ومنظور الرئيس هادي
جيهان ماجد

الخميس 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في قاموس المجلس الانتقالي الجنوبي:العدو هو: المحتل العربي والارهابي والتكفيري،اما في قاموس الرئيس هادي العدو هو: اطفال الجنوب العربي واليمن وعجائز الجنوب العربي واليمن وامهات الجنوب العربي واليمن.
في قاموس المجلس الانتقالي الجنوبي يا سيادة الرئيس :هم أبناء وطن كتبوا ملاحم التي انحنى لها العالم ليمحوا كلمة عار عن القاموس العربي ....ولينصر الله اهل الحق.
ومن هذا المنطلق اردد واقول لك يا سيادة الرئيس: لنكن اوفياء لمسؤوليات الكبيرة في نصرة الجنوب العربي وان نقف الى جانب هذه الشعب المقهور والمظلوم، لا نريد حورا ومصالح حكومية تراعي الشرعية والتحالف على حساب ارواح ابناء الجنوب ، نريد أن يعيش الشعب حرا ، نريد افعال واعتراف بالقضيه الجنوبيه ونريد حقائق واقعيه،، وأن تجري الأمور وفق إرادته ويحقق مراده ..
تقرير المصير هو حق معروف في العلوم السياسية حيث يشير هذا المصطلح بأنّ لكل شعب أو أمة في أي مكان كانت أن يكون له الحق في اتّخاذ قراره السياسي بشكل مستقل بعيداً عن أية تدخلات خارجية وداخلية.
ومن حقه أن يتخلص أولاً ممن سلبها إياه، فالدول التي يجثم على صدرها دولة محتلة تستنزف خيراتها ومقدراتها وتعمل على أن تقمع شعبها وتتحكم في مصيرها ومقدراتها ومواردها، قطعاً لن تستطيع ان تحتاز حق تقرير مصيرها، لذا يجب أولاً أن تتخلص ممن ينغص عليها معيشتها ويفسد مقدراتها ويستنزفها حتى تستطيع ان تقرر كل شئ يخصها.
على مدار اكثر من عشرون عاما حكومه فاشله، ما تفعله الحكومة الان هو تدمير كامل للجنوب .
الفشل ليس في الحكم نفسه ولكن الاخفاق في من يحكم لانه الشخص الغير مناسب للمكان.
قد تسأل يا سيادة الرئيس ما مناسبة هذا الكلام ؟ فأقول لك: عشرون عاما قفراء قاحلة مرت، دمر الشماليون فيها الحجر والشجر والبشر، نهبت ثروات ما فوق الأرض وما تحتها، ، فلا تاريخ حماهم ولا جغرافيا وقتهم، منهم من تشرد في منافي الأرض متذللا للغريب كي يأوينه قانعا بأقل القليل، ومنهم من آثر البقاء والعيش على أرضه ليعيش عليها كالغريب مذموما مدحورا من غاصب حاقد كريه، لازالت حكومته تحدد له ما يجب عليه أن يأكل أو يشرب من خيرات بلدهم وتسرق الباقي، ولا زالت عسسهم وجواسيسهم يحصوا عليهم أنفاسهم التي يجب أن يتنفسها ،
لعبة يرسموها ويلعبوها ويكتوي بنيرانها الشعب الجنوبي والشعب اليمني في صنعاء .
وما يدور اليوم في الجنوب وصنعاء واضح كل الوضوح والنتيجة دمار كامل لهذه البلد ،لا يهمهم سوى تحقيق مبتغاهم والمؤامرات الدنيئة التي تحاول ضرب الوطن بهدف زعزعة الاستقرار والأمن والنيل من خيراتهم، ومهما كانت التضحية وعلى حساب من تكون فلا احد منهم يملك هدفا وطنيا يخدم البلد ،وان تحالفوا فليس بالضرورة ان تتحد اهدافهم فكل ما في الامر هو السيطره على هذه البلد وعلى ثرواتها وان ينالوا من خيراتهم.
فنرى هدف المخلوع عفاش وانصاره وجيشه الانتقام ممن كانوا سببا" في اسقاط حكمه واستعادة الدولة الفاسدة واستعادة السيطرة على الحكم بالقوة رغم تحالفه مع الاطراف الاخرى.
ونرى الحوثيين يهدفون للانتقام ممن حاربهم والسيطرة على الحكم .
ونرى الهاشميين من الزيود يهدفون الى عودة الحكم الملكي لليمن واستعادة السيطرة على الحكم وقد تحالفوا مع الاطراف الاخر.
ونرى السعودية وحلفائها من الداخل يسعون سعيا" لتمزيق وتدمير اليمن ولا نستبعد تحالفها مع الكتل الاخرى باستثناء الحوثيين نظرا" لتباين الاهداف .
ويتضح الامر بان كل كتلة تسعى لتحقيق هدفها ، وليست مهمه الخسائر والدمار ولا الوطن طالما وهو يصب في طريق تحقيق الهدف العام لهذه الكتل الانتقام واستعادة السيطرة .
و من يكتوي بنيران هذه السياسات هم الشعب الجنوبي والشعب اليمني الذين لا هدف لهم ، وهدفهم الوحيد العيش الكريم والاستقلال والاستقرار التام والعيش بسلام.. فلا مصلحة لهم في ان تعود هذه الدولة العقيمه بالفساد لسدرة الحكم او سيطرة ايران على المنطقة او عودة الملكية لليمن او هيمنة السعودية وحلفائها وعملائها على السياسة اليمنية ... فقد جربوا بعضها واستشعروا الخطر القادم من هذه التكتلات وكونهم لا يملكون القوة لفرض هدفهم الوطني فهم يأملون ان تدمر هذه الكتل بعضها البعض.
اليس من واجبك يا سيادة الرئيس ان تكون من اهل الوفاء تجاه اهل الواجب ،اليس الوفاء شيمة كريمة من شيم العرب؟
اليس من أولى واجباتك ان تحافظ على شيم العرب ومآثرهم ،في هذا العصر الذي يسعى اعداؤنا لشطب العرب وامتهم عن خارطة الوجود التاريخي والجغرافي والمستقبلي؟.....باعتقادي نعم .... ولان الوفاء من شيمة الأوفياء ...ولاننا ننتمي الى شعب اصيل في وفائه ووفي أصالته ،فان المجاهدين سيبقون خالدين في الحياة والممات ،طالما هناك رجال آمنوا بما عاهدوا الله عليه،منهم من قضى ومنهم من ينتظر ،وما بدلوا تبديلا"...وطالما هناك الجنوب تختزنهم في ذاكرتها وتحتضنهم في حناياها وترعاهم باصالة عروبتها وقدسيتها ،جازمة انها لن تنسى واحدا منهم مهما قاست من الآم ومحن ومهما تعرضت لنكبات ومصاعب... 
ان قضية الجنوب لم ، ولن تنتهي ،اذا كان الصلح يتم بين الدول ،لكنه لا يفرض على الشعوب.ولا شك ان الشعوب تختزن في اعماقها دائما"،مشاعر وحركات لا تظهر للراي العام الا فجاة ....بانفجار ، او ثورة تقلب المقاييس والاتفاقات".
وبدوري اؤكد واقول : ان المجلس الانتقالي الجنوبي سيبقى ام القضايا والقضية دائما" اكبر من القيادات والاشخاص والدول ...وعلى مذبحها ترخص كل التضحيات
ليست الالقاب يا سيادة الرئيس هي التي تكسب المجد بل الشعب من يكسبون الالقاب مجداً
ان خالد بن الوليد رضي الله عنه..بقى يقاتل في المعركه وبنفس الشجاعه والاقدام والبساله
، السبب واحد وعظيم ..اي نعم عظيم..
خالد بن الوليد كان يقاتل من اجل مبدأ ..فليس ثمة فرق بين ان يكون قائدا للجيش او جندي....فالمبدأ هو.. هو... والسيف هو.. هو...
لا نريد رئيس على حساب ارواح ابناء الجنوب ،بل نريد افعال واعتراف بالقضيه الجنوبيه ونريد حقائق واقعيه ..نريد أن يعيش الشعب حرا كريما لا ان ينال لقب او وسام ، فلا بد أن تجري الأمور وفق إرادته ويحقق مراده.
واخيرا وليس آخرا":قلمي هو يكتب ما يريد يعبر عن راي وليس لاي كان سلطة عليه وليس المهم ان يرضي امثالك الاهم ان يرضي ضميري، انا اكتب الواقع والحقيقة عن شعب تاريخه كله ظلم واغتصاب ارض وخيرات كله ماس ومجازر والاصعب ان يستمر الى يومنا هذا بتامر من حكام وضعيين وتغافل من مراجع دينيه وتخاذل من راي عام عالمي تطمس الحقيقة،وان نهاية المغرورين والغاصبين مزبلة التاريخ وقدر الشعوب كالجنوب العربي وغيرها من البلدان العربية المناضله للحرية والاستقلال صفحات التاريخ البيضاء
دام الجنوب العربي دام بنضال شعبه ومجلسه، ولن يطول الانتظار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص