آخر تحديث :الاربعاء 24 ابريل 2024 - الساعة:11:35:27
حرروا نفسكم أولا !!
احمد جباري (ابو خطاب)

الاربعاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

اقاموا الدنيا ولم يقعدوها منذ  تاسيس المجلس الانتقالى الجنوبي , انطلقت الاصوات والدعوات  من كل صوب وحدب – من الهاربين في انقرة ومن الشحاتين في الدوحة  والمنبطحين  في الرياض ومارب ,, لسحق الجنوبيين وقيادتهم الانفصاليه ( المارقه ) كما يحلولهم توصيفها او (الشرذمة الانفصالية ) كما ضمنها بيان حزب التجمع اليمني للاصلاح بعباراته والفاضه  التي ذكرتنا بلغة بياناتهم ابان حرب احتلال الجنوب في عام 1994م..
وربما سنسمع قريبا (بيانا لعلماء اليمن) خصوصا بعد راب الصدع بينهم... يحمل تاكيدا  لفتوي اليدومي (الشيعي ) واعادة تفعيل فتوى الديلمي
(الاخواني)  ضد شعب الجنوب بعد اعتماد و توحيد فتاويهم  ,,  فعلماء اليمن دائما مايتحفونا ببياناتهم وفتاويهم  كلما كان الامريختص الجنوب  وحقه  في الاستقلال وتقرير مصيره ..
ورحم الله الشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي اسماهم ((المفلسين الذين ادخلو السياسة في الدين  فاضاعوا الاثنين معا :-
 الدين  والسياسة  ))
فهاهم قد خلعوا  ثياب الواعضين التي يتدثرون بهاعلى المنابر - كما عودونا  كلما فشلوا في السياسة –  واثبتوافعلا  انهم  لايفقهون شيئا في  السياسة ولا في  الدين ايضا .
هكذا تناسوا  ان عليهم – اليوم - تعليم  اولادهم  سب صحابة رسول الله رضوان الله عليهم . . ورمي امهات  المؤمنين وزوجات رسول الله علية الصلاة والسلام  بالقول الفاحش والعياذ بالله ..وتعليمهم العقيدة الفاسدة قولا وفعلا ..  حتى لايفشل ابنائهم في الامتحانات الدراسية  الرسمية والخاصة  لدولتهم  بعد ان قررتها مناهج التعليم  في  محافظات الجمهورية العربيه اليمنيه التي ينتمون اليها ويعيش فيها اتباعهم ومعهم ملايين اليمنيين تحت وطأة حكم الحوثي الشيعي الرافضي..
فهل يطلبون من شعب الجنوب اليوم ان يفعل فعلهم وان يعود للضلال بعد الايمان من اجل البقاء في حضن الوحدة الفاشلة ،، للحفاظ على مصالح عصابتهم الفاسدة ؟؟
  
  ونسو ان عليهم اليوم او غدا الغاء المساجد والجوامع وبيوت الله ليعلنونها  (حسينيات) يتم فيها اللطم  والتطبير وضرب الهامات وغيرها من الطقوس الوثنية التي يمارسها الشيعة اليوم في الشمال عامة ,, مثلما  الغوا صلاة التراويح وقيام الليل في بيوت الله في كل مدن وقرى الجمهورية العربيه اليمنيه( شمال اليمن ) خلال شهر رمضان في عهد سيدهم  الجديد عبدالملك الحوثي  وسلالته المقدسه !!
فهل يقع على ابناء الجنوب الذين ضحوا  بدمائهم وارواحهم دفاعا عن عقيدتهم وكرامتهم ووطنهم ان يستسلموا للرافضة بعد ان نصرهم الله ..لينتمون   لعقيدتهم الفاسدة ؟؟ من اجل البقاء تحت ضلال اكذوبة اسمها - الوحدة اليمنية – التي ذاق ويلاتها طيلة مايزيد عن ربع قرن من الزمن وهاهم اليوم ابناء الجنوب يدوسون عليها باقدامهم؟؟  
 
      هؤلاء الذين  يجيدون العبث  بكل شيئ والتمثيل المتميز (بالجهاد) الكاذب في (غزوت  البعرارة) و (الزحف المقدس) في تبة المصارية وفرضت نهم .. (وفتح ) صنعاء الذي لا ولن يتحقق حتى يلج الجمل في سم الخياط !! لسبب واحد وهو:-
 انهم لاينوون جهادا ولاتحريرا .. فما يفعلوه طيلة سنوات الحرب لماضية والقادمة  هوتجارة حرب رابحه  و ابتزازوسرقة للاموال  ,, وكلها امور يجيدونها بامتياز واحداث التاريخ منذ الستينات شاهدة عليهم ,, ولعل اشقائنا في السعودية والخليج يعلمون هذا حق العلم ..
فهاهم قد اضهروا حقدهم وعدائهم  لابناء الجنوب ومجلسه الانتقالي وجعلوه هدف لمكائدهم وخططهم التخريبيه  وحملاتهم الاعلامية .
وتركوا عدوهم وعدوا الامة جميعا  ( الحوثي وصالح معا)  بعقيدته الرافضة  الفاسدة وثقافته وسياسته المتخلفة الذي استطاع  ان يعيد اليمن للقرون الوسطى المضلمة خلال  اعوام قليلة وهوزمن قياسي للغاية
و تصالحوا معه بالسر وبالعلن  من اجل مصالحهم المادية  كما عودونا دائما مع كل الطواغيت والدكتاتوريات الذي اوصلوهم للسلطة ونصروهم واقاموا حكمهم بايديهم وفتاويهم  الباطلة وضحوا بدماء وحقوق المسلمين من ابناء هذه الامة ..
 هؤلاء الذين رفعوا ذات يوم شعار ( الاسلام هو الحل ) تركوا الاسلام والجهاد جانبا وانشغلوابجمع الاموال وادارة الفتن واثارة القلاقل في جنوبنا المحررمن اعداء الدين  والعقيدة,,
فهم دائما  على استعداد للتنازل  عن دينهم وعقيدتهم  مقابل عرض من الدنيا قليل ,,  واذا كان صالح قد اعطى اللحوثي التربيه والتعليم في الوزاره التي تم توزيعها في صنعاء برئاسة بن حبتور..فانكم اعطينم لهم طل شيئ حتى دخلوا بيوتكم  ...  
ولعلي ساسالكم جميعا سوالا اتحداكم ان تكونوا صادقين بالاجابة عنه مع انفسكم اولا ,,
 هل تدعون شعب الجنوب اليوم للبقاء في اطار دولتكم الشيعية ؟؟
وان قلتم هاهم يتقاتلون مع انفسهم (( الحوثي – وصالح) فهل انتم جادون في قتالهم  في مارب ؟؟
حرروا نفسكم اولا ثم تكلموا عن الوحده ان كنتم صادقين
 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص