- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
سؤال يطرح نفسه باحثا عن اجابة صحيحة وواقعية وبمسؤولية من قبل اطراف الصراع اليمنية .. عموما ان اطراف الصراع تريد استمرار الحرب التي دخلت عامها الثالث وتعتقد ان الحل هو الخيار العسكري واعتقد ان اجابتهم الى سؤالنا الذي يحمل لنا عنوان هذه المقالة بعد فشل الخيار السياسي والتي وصلت الى طريق مسدود كل الحوارات منذ بداية الازمة واصبحت فعلا عقيمة.. وحتى يومنا هذا والمعارك مستمرة في كافة الجبهات بين اطراف البنية التحتية مما ادى الى انقطاع الكهرباء والمياه وتفشي الامراض كالكوليرا وغيرها الامراض المعدية وارتفاع الاسعار بشكل جنوني وانعدام المشتقات النفطية بين حين وأخر وارتفاع اسعار الغاز المنزلي وكذا الادوية والرواتب لم تصرف بشكل منتظم بل تتجاوز اشهر.. ويا فصيح لمن تصيح من هذه الحرب الظالمة وما خلفته من مآسي ومعاناة كبيرة يعيشها الشعب واصبح يدفع ثمن هذه الحرب الظالمة وهذه هي ثمار الحرب التي غابت فيها الحكمة اليمانية وعلى كل حال هناك اطراف محلية وعربية ودولية مستفيدة من الحرب بما في ذلك يوجد اللوبي والمافيا وتجار الحروب والفيد التي من مصلحتها استمرار الحرب في اليمن.
واطراف الصراع لم تصحوا بعد هدفها الوصول الى السلطة بأي ثمن كان والشعب هو من يدفع فاتورة الحرب التي دخلت عامها الثالث وشعار اطراف الصراع السلطة او الموت والدليل على ذلك فشل الخيار السلمي والاتجاه الى الخيار العسكري.
حقيقة ان النوايا الصادقة والمصداقية بين اطراف الصراع غير موجودة وثمار ذلك فشل الخيار العسكري وفي نفس الوقت لن توجد مصداقية من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في حل الأزمة السياسية ولم تنفذ مخرجات الحوار او القرارات الدولية وغيرها من القرارات الأممية تجاه الأزمة السياسية في اليمن.
ونأمل في ظل الادارة الأمريكية الجديدة الرئيس ترامب الرئيس الأمريكي الحالي ان توجد نوايا صادقة تجاه حل الأزمة اليمنية امميا ودوليا واعطاء فرصة اخيرة لأطراف الصراع من خلال حوار هادف على ضوء دعوة الأمم المتحدة وممثلها ولد الشيخ احمد الذي يتواصل مع بعض دول منها عمان والأردن وغيرها من أجل تسوية سياسية في اليمن اعتقد ان هذه هي فرصة امام اطراف الصراع ان تعيد حساباتها لما يدور من حولها من حروب في سوريا والعراق وليبيا وان تعمل خط رجعة وتقبل بالحوار بدلا من الحرب الظالمة.. وان لم تقبل بها بنتائج الجولة الحالية تقع مسؤولية كبيرة على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ عقوبات تجاه معرقل التسوية السياسية سواءا على المستوى العربي او المحلي او الدولي وسبق ان اشرنا اليها سلفا التي تريد استمرار الحرب في اليمن ويتحول الى سوريا الثانية.
وكيف يفهم المجتمع الدولي التقاسم بين اطراف الصراع بحيث توجد حكومة في صنعاء ومجلس سياسي وجيش ولجان شعبية وبنك مركزي وجمارك في ذمار ويوجد ايضا بنفس التشكيلة سواءا في صنعاء وعدن وهذه هي رائحة الانفصال بشكل غير مباشر.. اذا المجتمع الدولي عليه قراءة هذا التقاسم بين اطراف الصراع في صنعاء وعدن ومن ثم يتخذ القرارات الشجاعة على ضوء هذا التقاسم سواءا قرار دولي في اقامة دولتين في الشمال والجنوب او الخيار الاخر اقليمين هنا وهناك حسب ما يراه المجتمع الدولي مناسبا لحل الأزمة السياسية في اليمن بدلا من الحرب من الخيارات المشار اليها سلفا.