السبت 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

التاريخ يكرر نفسه من جديد في الجنوب الآن بدأت عجلة الانقسامات تدور وبشكل مسرع وجنوني وهذا التهور والتطور السريع قد ينتج عنه انقلابات وانشقاقات ووفيات و إصابات خطره قد لا تعالج سريعا وقد تأخذ وربما تستمر لسنوات والسبب يكمن في القادة لأن القادة لم يحسنون القياده ولأن خط الماضي يعترض خط المستقبل الماضي المؤلم.

وهناك من يشعل نار الفتنة في أوساط الناس الذي لا يهدي لهم بال إلا اننا نعيش في احتراب ولازال الوطن ينحرق بنيران هذه الفئات المريضة والذي دمرت وطن بأكمله وقتلت فيه الآلاف من الموطنين هنا وهناك ولازال الدم ينزف كل ساعة وكل يوم والوطن مدمر كليا بفعل عجلة التاريخ الذي أردوها الحوثيين ومن تعاون معهم ولا وجود لها حلا في الأفق وما يعلم سرها إلا الله.

واليوم تطل علينا وبتسارع مخيف انقسام كبير في الشارع الجنوبي تغذية مؤامرة ويتجه بها الي الاحتراب بين أبناء الجنوب وهناك من يشعل نار الفتنه بشعارات رنانة وبتخوين كلا لآخر رغم ان آثار الحرب المدمرة لازلت ولم نقدر الخروج منها في كافة نواحي الحياة للناس الأمني والخدمية والاقتصادية ولم تعد كذلك مؤسسات الدولة .

وهناك واقع خطير جدا قد رأيناه في محافظة عدن بشكل خاص وهي انتشار الميليشيات  وغياب شبه كامل للدولة  والخدمات في أدنى مستوى نتفاجأ بهذا الانقسال في المجتمع الجنوبي وبين رفقاء السلاح بدأ التخوين والتحذير وتشجيع لطرف ضد أخرى وللأسف من يغطيها أطراف خارجية ومحلية ومن من يدعون أنفسهم قيادات وكوادر ومثقفين ومن من يدعون أنفسهم صحفيين ولمن لم تريق لهم العيش إلا في احتراب وقتل ودمار وتمزق النسيج الاجتماعي الذي لازال يعيش الماضي الحزين.

أقولها بكل صدق وإخلاص وحرقه على ماآلت إليه الأمور اتقوا الله في الناس والوطن والشعارات الذي هدمت الوطن وعدنا به الي ماقبل 62 سوف يلعنكم الله والملائكة والناس أجمعين على ما قد يئول الوضع أكثر من ماهو عليه أدعوا جميعا إلى كلمتا سواء والخير والمحبة والإصلاح والاستقرار و اتركوا الفتنه ماظهر ومابطن الوطن لازال ينزف والأسر لم تنسي شهدائها والناس عيشه في فقر ومرض وخوف .

والله من وراء القصد المحب للجميع.