آخر تحديث :السبت 15 فبراير 2025 - الساعة:00:33:23
عدن عاصمة بلا كهرباء .... ودول التحالف هل فعلاً تعجز عن دفع البلاء ورفع المشقة والعناء ؟؟!!
عفاف سالم

السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

حقيقة من يصدق أن عدن عاصمة اقتصادية وتجارية ومع ذلك مازالت تفتقر الى ابسط الخدمات المتمثلة بالكهرباء ومن يصدق انها غدت محررة سيما وهو ينظر الى مشكلة الكهرباء الني جعل منها الفساد غولاً لا يهزم بل واشد وطأة وبأساً من غيرها من المعضلات التي لم تجد لها طريقاً للحل حتى اللحظة .

الكهرباء في عدن والمناطق الساحلية مأساة حقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ورمضان على الأبواب والصيف لاهب والحر خانق فهل ترى سيفتقر المواطن لجرعة الماء البارد في المحافظات المجاورة وتحديداً زنجبار التي تمضي اليومين والثلاثة على التوالي لتتخللها ساعتين لصي ثم تعاود سباتها مجدداً .

والسؤال الذي يراود الجميع ما الذي يحدث من خلف الكواليس ولما تبوء جميع الجهود التي بذلت وتبذل كما نسمع عنها من شخصيات عليا بالدولة بالفشل الذريع.

نعم سمعنا وقرأنا عن جهود نائب رئيس الحكومة الاستاذ حسين عرب تارة بعهود وتارة بوعود بقروض وتارة بمتابعات تتعدد بدول الخليج فتارة قطر وتارة المملكة وتارة الامارات وسمعنا عن ادوار ستلعبها تركيا واكرانيا والصين و....
لكنها الاسابيع تعقبها الاشهر ثم يتلاشى كل شيئ ويتبخر كأنه لم يكن .

نعم تتعدد الاسباب والمبرارات والمصالح و الحزبيات والنتيجة واحدة وهي ان الكهرباء تظل كابوساً يؤرق العباد ويقحم العاصمة والمحافظات بتحليلات وتأويلات ما انزل الله بها من سلطان لننظر من حولنا لنرى تلك الجهود التي سمعنا عنها واقنعنا انفسنا بجدواها قد ذهبت ادراج الرياح والظلام الدامس هو لسان حال الواقع عدا ساعتين هناواخرى هناك .

ونعجب فمولدات نسمع عنها واصلاحات نقرأ عنها وموازنات شفطت رغماً عن الجميع واياد عابثة  كما قيل قد افتضح امرها وادينت بالجرم المشهود ويتم القبض عليها ثم يتم التكتم ولا تحاكم ولا تحاسب علناً لمعرفة من يقف وراءها  حتى تكون عبرة لغيرها.

وفي عهد عيدروس الذي امضى زمناً بقيادة المحافظة لم يتغير شيئا ولم تحل المشكلة المفتعلة عمداً.
وبعدها اقيل عيدروس وجاء المفلحي والذي لم يفلح هو الاخر في حل المعضلة ولم يتغير شيئاً ولم نلمس جديداً على يديه يذكر بل وكأنك يا بو زيد ما غزيت وما زلنا ننتظر ما الذي في جعبته .

العجيب ايضاً دول التحالف التي تقف اليوم موقف المتفرج وترقب المشهد عن كثب ولا تحرك ساكناً لدفع البلاء والمشقة والعناء عن كاهل العباد من مرضى ومسنين وعمال وطلاب و....

ما رأي الاخوة في التحالف نريد اجابة شافية ووافية هل تعجزون فعلاً عن تأمين الانارة للعاصمة عدن وللمحافظات المجاورة  التي تفتقر للنور سيما وهي تمضي معظم ليلها في ظلام دامس ونهارها بوجوم عابس  .

والتحية لجميع القراء ولكل الشرفاء ولا تنسوا ان ترطبوا السنتكم بالصلاة والسلام على خاتم الانبياء.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل