- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
- اليمن والكويت توقعان اتفاقية لاستئناف تمويلات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية
- تسليم أدوية ومستلزمات طبية لمرضى الفشل الكلوي في عدن برعاية العميد طارق صالح
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 8 فبراير
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
1// في 4 مايو الجاري فوض الجنوبيون المقاوم العتيد عيدروس الزبيدي بتشكيل المجلس السياسي الجنوبي ، والحدث له دلالاته ورسائله للداخل والخارج ، لكن في الوقت عينه له مقتضياته الموجبة لإخراج هذا الكيان بالصورة الحية التي يُفترض أن تحرك المياه الراكدة في بركة أدائنا ونحو قضيتنا وتطلعاتنا المشروعة ، وكل ذلك بغية بعث وإنتهاج أداء مؤطّر وفاعل يوجهنا نحو فرض خياراتنا وإرادتنا على أرضنا ..
آ 2// في العام 94م ، ومع الإنكسار العسكري للجنوب يومئذٍ ، فقد قوّضت سلطة الشمال المنتصر كل أركان الجنوب ، وإبتلعت دولته تماماً ، وحدث ذلك في صورة بشعة للغايه ، بدءاً من إعادة تفصيل دستور دولة الوحدة وإتفاقياتها ، وإلغاء كل مايشير الى أن هناك شريكاً جنوبيا آ قد إتفق مع الشمال على هذه الوحدة ، الى بشاعة النهب الشره لكل مكونات دولة الجنوب ، وهو الذي شارك فيه وبكل أسف معظم بسطاء وعوام الشمال الذين قدّموا ماسمّوه قوافل الدعم ، وهي مجرد شوالات من البطاطا والبصل ، ولكنهم عادوا أدراجهم محملين بكل ماغلى ثمنه آ وخفّ وثقُل حمله من الجنوب ! كما وطغى بعد ذلك مسلك ممارسة الدونية مع كل ماهو جنوبي ، وهذه هي قمة البشاعة التي أسّست للإنكسار في نفس الجنوبي لكل مايشير الى هذه الوحدة المشئومة ..
3// اليوم المشهد في جنوبنا في صورة مغايرة تماما لمشهد 7 يوليو 94م ، فنحن الجنوبيين من إنتصر وطردنا الحوثعفاشيين من أرضنا ، لكن ماأنفك بعض أباطرة سلطة النصر في 94م يفرضون علينا رؤيتهم في تشكيل تفاصيل المشهد في جنوبنا ، وهذا تحت غطاء السلطة الشرعية التي يرعاها التحالف العربي ، وكأننا الطرف المهزوم !! وهذا يأتي عبر تمكين أحد الأحزاب الجهنمية بإحكام قبضته على عاصمة الجنوب ، وعبر تمدد أجندته وشخوصه في مفاصل حساسة منها ، وهذا جد مستفزٍ لغضبنا وحفيظتنا .
4// بالطبع لايدرك أخوتنا الخليجيون آ والتحالف عموما حجم المقت والنقمة المخزونة في دخيلة نفس الجنوبي تجاه الشمال ، أو تجاه مامارسه الشمال بحقنا ، وهذا واقع ، بل هذا وراء خروج الجنوبيين كالمردةِ للقتال في حرب مارس 2015م وحتى النصر ، وهم على إستعدادٍ لإعادة الكرة ثانية وثالثة وعاشره ، لأن الكيل قد فاض أصلاً ..
5// اليوم أيضا ماأنفك حزب الإصلاح وكهنتهِ يمارسون وبخبثٍ التغلغل في الرقعة الجنوبية المنتصرة ، وتحديداً في العاصمة عدن ، وعلى وهم الإطباق عليها نهائيا ، وبالطبع هم لايفكرون مطلقا بأن كل القوى الجنوبية الحية في عدن ، بالإضافة الى كل ريف الجنوب الذي سيتدافع كالسيل العرم الى عاصمته للفتكِ بمايتوهمه أباطرة سلطة نصر 94م والإصلاح بأنه نصراً قد حققوه هنا في عدن ، وهنا ستكون كارثة الكوارث ، ولأن الجنوبيون قد خبروا العبث والطغيان الذي مورس بحقهم ، ولذلك لن يقبلوا بعودته ثانية ، كما وليس لديهم مثقال ذرة من إستعداد للتفريط بدماء طابور طويل من الشهداء الذين سقطوا لهذه الغاية .. وهذا مالايدركه كهنة حزب الإصلاح وغيرهم كما يبدو .
6// لذلك على أخونا المناضل الجنوبي عيدروس الزبيدي تسريع الخطى في تشكيل المجلس السياسي الجنوبي وهيئاته ، وأن يستعين بالكادر الجنوبي المؤهل والمثقف والمؤمن بقضيته ، فالأحداث تجري حولنا وبسرعة ، والزمن والخصم لن ينتظرانا طويلا .. أليس كذلك ؟!
![](images/whatsapp-news.jpg)