آخر تحديث :الجمعة 14 فبراير 2025 - الساعة:01:15:31
نحن والصناديق المغلقة
د. عبدالمجيد العمري

الخميس 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00


ثلاثة صناديق نستوطنها وتؤخر الخروج من عنق الزجاجة:
صندوق تراكمات ماضي بغيض
صندوق فضاء الكتروني مليء بإحباط وتشكيك وتحزيب.
صندوق الاتكالية وإلقاء اللوم على الطرف الآخر.
كيف يتم فتح الصناديق والخروج منها:
مفتاح طي صفحة الماضي والتركيز على اللحظة.
مفتاح نشر التفاؤل وتوقيف التخندق والتهويل الحزبي.
مفتاح إتهام النفس والتقصير في استيعاب الآخر.
من هو الذي يمتلك المفتاح او يمكنه امتلاكه: 
الطبقة الأكاديمية طبقة التنوير والتثقيف من اعلاميين واساتذه ومدرسيين ونخب سياسية رصينة.
ان وجدت هذه الطبقة نفسها بداخل الصناديق وهي تدرك او لا تدرك هل من حلول أخرى؟
هناك حل مرتبط بالقيادة السياسية بفرض نظام دكتاتوري عادل وكسر جميع الاقفال ونقل الكل إلى صندوق واحد، صندوق الحياة البسيطة بلا طموح سياسي كأدنى سقف ليس لان هذا خيار افضل لكنه الممكن والاقل ضريبة.
معناه الخروج من الصناديق صعب ومكلف ..
بلا شك ونحن والعرب جميعا ننتقل بين هذه الصناديق منذ 1960 ..
نحو البحث عن مفاتيح للصناديق المغلقة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل