آخر تحديث :الاربعاء 12 فبراير 2025 - الساعة:21:52:29
سنتين مضت والثالثة توشك على الدخول
طه منصر هرهرة

الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

اليوم نحن في شهر مارس 2017 اي بعد ايام قليلة في يوم 28 مارس الحالي ستصادف الذكرى الثانية لاندلاع الحرب (عاصفة الحزم)،ويوم 29 من الشهر نفسة سنكون دخلنا في السنة الثالثة من اندلاع الحرب "

يعني سنتين مضت والثالثة على الدخول والمدن المحررة لازالت تعيش في تجويع وتهميش وتردي وانعدام الخدمات وانقطاع المعاشات وارتفاع الاسعار كل دكان له سعر وكل محطة وقود لها سعر وكل صراف له سعر وكل صيدلية لها سعر الا من رحم ربي، ولايتجاوز حتى العشر من عشرة .

اليوم هدرت حقوق الموظف وهدرت حقوق الشهيد وهدرت حقوق الجريح وهدرت حقوق المتقاعدين العسكريين والمدنيين وهدرت كل حقوق المواطن في هذا البلد.

الموارد التي بالمحافظات المحررة اليوم بايدي الحكومة الشرعية بغض النظر عما تتسلمة  من دعم من دول التحالف "فلا نريد هبات ولا نريد صدقات من اخواننا في دول التحالف لان معنا مايكفينا من نفط وموانى وأسماك ومصافي وجمارك وموارد كثيرة "

وذلك ان توفرت الايدي الامينة والمصداقية لهذة الحكومة التي تعودت على التسول في البلدان الشقيقة والصديقة وفوق هذا أكل وتلاعب بحقوق المواطن.

ان كان التحالف العربي يدعم الحكومة شخصيا فهذا شيئ يخصه هو "اما انهم يقولون اننا ندعم الشعب اليمني فهذا لانرضاه لان الشعب بريئ من اي دعم يصله عبر حكومة بن دغر.

مضت سنتين من اندلاع عاصفة الحزم ولم تتحقق اي وعودات من حكومة القرارات والبيانات والتوجيهات الكاذبة والمثيرة للسخرية امام المجتمع المحلي والدولي.

لن نوجه اللوم لدول التحالف ايزاء مشكلة الكهرباء ولن نوجه لهم اللوم ايزاء مشكلة المرتبات ولن نوجه لهم اللوم بسبب  انقطاعات الوقود وارتفاع الاسعار والعشوائية السائدة في البلد بل نوجه أقلامنا وانتقاداتنا ضد حكومة معاشيق التي تنتقص من الشعب وتستحقر المواطن الباحث عن حقة في الحياة والمواطنة المتساوية والحياة الكريمة ..

حتى الاغاثة التي توزع للمنكوبين والنازحين ضلت ولازالت تباع حتى اليوم للتجار العفنين تجار المواد الغذائية والاستهلاكية وتجار الادوية والمعدات الطبية"المتاجرين بقوت الشعب.
 
لابد من استئصال الفاسدين والمرتزقة عديمين الانسانية في كل وزارة وفي كل مكتب تنفيذي وفي كل ادارة "الذين يتاجرون بالمساعدات الانسانية الغذائية والدوائية والحياتية والتي اصبح اليوم المواطن الفقير والمتضرر من الحرب بأمس الحاجة اليها.

هناك ممن عينوا مسئولين في وزارات وسلطات محلية ينفذون سياسة المحتل ونسوا انهم تقلدوا تلك المناصب بعد تضحيات جسيمة لالاف الشهداء " ونسوا ان الشعب قام بثورة لها مبادئ واهداف رسمت بنهر من دماء الشهداء والجرحى الذي لن يجف الا بنيل الحرية والكرامة واعادة حقيقة التاريخ والهوية التي هي جزء من تضحيات  ابناء الشعب.

نصيحتي بعدم التهاون في الحقوق فهناك موظفين يتضورون جوعا وهناك اولاد شهداء يتسولون وجرحى يتألمون وأيتام مهملين فمن عجز عن تأدية مهامه عليه ان يستقيل ويريح ضميرة هذا ان كان لديه ضمير حي ،مالم فانهم سيندمون في الدنيا وسيندمون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون......

ودمتم،،،،،،

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل