الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أكتب هذه الرسالة القصيرة ولهادئة إلى الشيخ أحمد صالح العيسي بعيدا عن أجواء التخوين والتجريح  لحيث وإنني لم استخدم يوما هذه اللغة ولن استخدمها ..

 الشيخ أحمد العيسي قبل الحرب كنت أشاهد واستمع وانشر  إرشادات وثناء يكتبها البعض تتحدث جميعها على مواقف العيسي الإيجابية تجاه الأندية والرياضيين والدعم السخي الذي تقدمه لهم  وكان معظم مايكتب دون علمك أو بتوجيه من قبلك , وكنت تحضى بشعبية جارفة من هذه الشريحة وبقية الشرائح لاتعلم من العيسي أو شيئا عنه اقصد شريحة البسطاء ..

 اليوم ياشيخ أحمد قابلت شخص كبير في السن يملك سيارة  مشي حالك لايعرف ماهو الفيسبوك أو الواتس ولا له علاقة بالحراك أو المقاومة ولايعرف شخص بالشرعية فهو يعمل في خط (الشيخ - الدار) منذ مايقارب 26 عام شاهدته  جالس فقلت كيفك ياحاج فقال لي دون ان يرد السلام هل العيسي مسوي دولة لحالة فقلت له تعرفة فقال لا ولكن الشعب كله يتحدث عنه وتركته وركبت بسيارة شاب  وبعد السلام قال ذلحين العيسي هذا جالس يبهذل بنا انا اشتريت الدبة بعشرة الف ريال الكلام لازال للشاب .

هذه نماذج صغيرة ياشيخ أحمد من سخط شعبي كبير  فذكرك  يأتي أمام كل محطة بترول تستقبل طوابير من السيارات  ولا يخلو ذكرك في كل بيت اثناء الساعات الطويلة من مسلسل طفي لصي  ..

حبيت ياشيخ أحمد اوصلك مزاج الشارع اليوم بحقيقته الكاملة دون اي رتوش أو مزايدة  فكل أزمة تحصل أصبح العيسي هو بطلها الأوحد بعد أن كان عبدالسلام حميد يشاركك فيها قبل الانقلاب عليه والإطاحة به ..

  لم يحدث أي لقاء بيني وبينك أو حتى اتصال ولكن أردت توصيل هذه الرسالة حتى تكون على دراية فهناك من لايريد توصيلها لك  فحوها :

الشيخ العيسي السبب في مايحدث من أزمات في عدن ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته