آخر تحديث :الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة:10:47:04
الجـــنوب والــمعركة التي لا بــــد مــنها
عدنان الأعجم

الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 وعلى الرغم من التضحيات الجسام التي قدمها الجنوب في هذه المعركة باستشهاد كوكبة من الأبطال  إلا أن تلك التضحيات حققت الانتصار ورفع راية الجنوب عاليا في موقع  لم يتوقع الانقلابيين يوما انهم سيفقدوه.
   
 فمن كانوا يعارضون مشاركة الجنوبيين في هذه الحرب لم يعلموا الأبعاد السياسية لتلك المعركة ناهيك عن القصاص الشرعي من عفاش وقواته وكانت معركة لابد منها
   علي محسن وحلفائه في الشرعية كانوا على ثقة أن المعركة خاسرة  بل وازيدكم  من الشعر بيت انهم ابلغوا أطرافا في الشرعية باستحالة  هزيمة الحوثيين وقوات صالح في الساحل الغربي 
   وعندما شاهدوا العلم الجنوبي يرفرف عاليا في ربوع الساحل 
  جعل علي محسن يذهب إلى مكان قيل انه في البقع   ونقل تحيات مقاتلين  البقع لإخوانهم في البقع في تخبط واضح من هول الصدمة 

 معركة الساحل كما أوضحت في مقال سابق ستكشف المستور وستخلط  الأوراق  
   معركة الساحل خسرنا فيها رجال ولكن الله عوضنا با النصر المبين
وكسب ثقة التحالف ودحر الأقاويل التي يطلقها السفهاء

وبدلا من أن  تتوجه كلمة شكر للأبطال الذين حفظوا ماء الوجه بعد سنتين من كذبات معارك التباب 
   سارعت تلك الأطراف وكالعادة في إعطاء المعلومات المغلوطة لوسائل الإعلام والصحف ظننا منهم إنهم لازالوا قادرين على الاستمرار في الكذب
  القيادة الإماراتية لمعركة الساحل لم تترك أيضا مجال للكذب وقلب الحقائق 
  انتصار الساحل سينعكس على الداخل  وسيزيد الأمر تعقيدا على المقدشي ورفاقه  
  ومن لايعلم  فإن هذه المعركة سحبت كثير من الأوراق وستسحب ماتبقى منها  

 وليعلم ابناء الجنوب أن لكل تضحية ثمن  ودماء الجنوبيين ليس ثمنها الأموال بل الوطن 
 والانتصار في المعركة سيلحقه انتصارات سياسية.
   التفوق في المناصب والإمكانيات ليس بمقياس  فمن يلهثون وراء السلطة والمال لايمكنهم أن يحققوا اي هدف  في آخر المطاف.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل