- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
- شبوة.. القبض على متهم بجناية هارب من تعز في مدخل عتق
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
هل سمعتم في أمريكا الدولة الغير مسلمة ,من يرفض منهم تسليم السلطة أو يتطلع للوصول إليها عن طريق استخدام حشد القبائل والقوة والعنف؟ كما هو حالنا في الوطن العربي واليمن السياسي بشكل خاص في صدارته!..
لماذا كل هذا العبث بالدماء التي تُسفك في سوريا واليمن وليبيا ..الخ؟
لم يعد العيب في الحكام وحدهم ولكن في سلوكيات الأحزاب والقوى التي تتصدر المشهد السياسي وتقاتل من أجل الوصول للسلطة.. فإذا كان المعارض للسلطة ومن يدّعي الثورة ضد الظلم والفساد ,يصل للسلطة بالقوة والعنف فكيف سيسلمها بعد وصوله لها؟!!....هل يعقل أن يتركها؟!!
وبالتالي كيف سنطالب الحاكم بترك السلطة وهو يعلم أن معارضيه يستخدمون القوة للوصول للسلطة ولن يتركوه يعيش حراً؟!.
فأصبح لا فرق بين الحاكم والمعارض للسلطة!!.. المقياس السلوك في الواقع.. بالمقابل بعض الحكام لا يفكرون غير في كراسيهم ، فالخوف يلاحقهم ، وانعدام الثقة بمن حولهم خوفاً على الكراسي وليس الأوطان..
لفت انتباهي صورة لوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" بعد ساعات من خروجه مع الرئيس الأمريكي أوباما من السلطة وتسليمها لـ "ترامب" ..يخرج بين الجماهير ليتظاهر ضد الرئيس الجديد ترامب !!! ..لم يستخدم قبيلته ولا الدين ولا الجيش للحفاظ على الكرسي ، كذلك لم يصل ترامب للسلطة بالقوة!.
حينما نقارن بين يناير 2015 ومعركة دار الرئاسة في صنعاء التي تمت في مثل هذه الأيام بين الرئيس وحركة الحوثي, واستقالة الرئيس هادي, ثم استعادته لشرعيته من عدن, وبين يناير الولايات الأمريكية التي نختلف ونكره سياستها ضد العرب والإسلام....لكننا نتحدث هنا كيف تم تسليم واستلام السلطة ولابد أن نتعلم من إيجابياتهم...
نجد أنه لا لحاكم منهم يريد الاحتفاظ بالسلطة بعد انتهاء فترته ,ِ ولا المعارض منهم يستخدم الرشاش والمدفع, أو توظيف المسجد ,أو القبيلة للوصول السلطة ! .
وحالنا يرثى له بسبب ابتعاد الكثير عن كتاب ربنا تعالى , وسوء فهم الحقوق والواجبات الإسلامية , فالدين النصيحة والمعاملة في الواقع, وليس شعارات.. فهل يتعلم العرب مما لدى الخارج ؟فليس عيب ذلك؟
الحكمة هدف المؤمن أينما وجدها التقطها وأخذ بها..
![](images/whatsapp-news.jpg)