- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
- لجنة برئاسة مجلي وحيدان لحل الخلاف بين إخوان مأرب وهاشم الأحمر
- المبعوث الأممي يتهم الحوثيين بالتصعيد العسكري على الأرض
- العميد جبر يختتم الدورة التدريبية حول القانون الدولي وحقوق الانسان إثناء النزعات المسلحة لضباط ومنتسبي أمن عدن
- تعز : غدير الشرعبي تعلن موعد تشييع جثمان والدها وتكشف بدء اجراءات محاكمة المتهمين
- أجزاء صواريخ ومحركات نفاثة وأجهزة تشويش.. ضبط شحنة إسلحة حديثة في طريقها للحوثيين
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يناقش مع السفير الأمريكي الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار
- جامعة عدن تشكل لجنة للتحقيق في ما أثير حول رسالتي الثوير والسقاف
- الوزير الزعوري يناقش الأزمة الإنسانية في اليمن مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة
الخميس 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
لم يسلم من لذعات الشعراء ، ولا تأوهات المسنين، ولا صرخات المحبين، لكنه لم يعبأ باحد، فهو يسير في دربه، جاعل الكل في طياته، فلا يخرج أحد عن سلطانه ولا تقف قوة أمامه..
لا ندري هل نمر فيه او يمر فينا، أو يغيرنا او هو عنصر محايد، ولا ندري شدة ارتباطنا به او نحن محتاجون لنكون معه..
تارة يغمرنا بسعادة وراحة بال، وأخرى يعصف بعقولنا واذهاننا، وهو مستمر في سيره لا يتوقف ، يسير بهدوء، ويتمكن من كل شيء ببساطه ..*
لا ندري كيف نتصالح معه، ولا نمتلك لغة للتفاهم معه، فهو قريب وبعيد واضح وغامض ، مسالم ومحارب..
جمع بداخله كل التناقض، لكنه في الأخير ينتصر علينا، ويطوينا في خانة الذكريات، ليستمر في مهمته السرمدية، ورحلته الأبدية ..
وصفه انشتاين بالوهم، لكنه الحقيقة ونحن الوهم، فهو الباقي ونحن ساقطون ببابه، نهجوه قولا ويهجونا فعلا، يتصالح معنا في أول النهارثم يغدر بنا على آخره.*
حاول المتخصصون في العلوم تعريفه، وتفنن الفيزيايئون في توصيفه،لكن الكل عجز عن إيجاد كلمات تضبط حقيقته و تفي بمقصوده..*
يلتئم الجرح بمروره، ويزداد الشوق لتذكر حوادثه، يقسم حياتنا إلى ذكريات وحقائق وامنيات..ثم يجعلنا ذكرى في طياته...
قد تقول عن ماذا تتحدث أفصح ...
ساجيب عنك لا ادري عما اتحدث، لانه الى الآن لم يكتمل مفهومه في ذهني، وكل ما سبق تخيلات في وصفه!!!!
![](images/whatsapp-news.jpg)