آخر تحديث :الجمعة 14 فبراير 2025 - الساعة:00:21:35
من يستطيع.ايقافه ؟
د. عبدالمجيد العمري

الخميس 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00


لم يسلم من لذعات الشعراء ، ولا تأوهات المسنين، ولا صرخات المحبين، لكنه لم يعبأ باحد، فهو يسير في دربه، جاعل الكل في طياته، فلا يخرج أحد عن سلطانه ولا تقف قوة أمامه..
لا ندري هل نمر فيه او يمر فينا، أو يغيرنا او هو عنصر محايد، ولا ندري شدة ارتباطنا به او نحن محتاجون لنكون معه..
تارة يغمرنا بسعادة وراحة بال، وأخرى يعصف بعقولنا واذهاننا، وهو مستمر في سيره لا يتوقف ، يسير بهدوء، ويتمكن من كل شيء ببساطه ..*
لا ندري كيف نتصالح معه، ولا نمتلك لغة للتفاهم معه، فهو قريب وبعيد واضح وغامض ، مسالم ومحارب..
جمع بداخله كل التناقض، لكنه في الأخير ينتصر علينا، ويطوينا في خانة الذكريات، ليستمر في مهمته السرمدية، ورحلته الأبدية ..
وصفه انشتاين بالوهم، لكنه الحقيقة ونحن الوهم، فهو الباقي ونحن ساقطون ببابه، نهجوه قولا ويهجونا فعلا، يتصالح معنا في أول النهارثم يغدر بنا على آخره.*
حاول المتخصصون في العلوم تعريفه، وتفنن الفيزيايئون في توصيفه،لكن الكل عجز عن إيجاد كلمات تضبط حقيقته و تفي بمقصوده..*
يلتئم الجرح بمروره، ويزداد الشوق لتذكر حوادثه، يقسم حياتنا إلى ذكريات وحقائق وامنيات..ثم يجعلنا ذكرى في طياته...
قد تقول عن ماذا تتحدث أفصح ...
ساجيب عنك لا ادري عما اتحدث، لانه الى الآن لم يكتمل مفهومه في ذهني، وكل ما سبق تخيلات في  وصفه!!!!
 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل