آخر تحديث :السبت 15 فبراير 2025 - الساعة:00:33:23
طلاب امين ناشر بلا سكن داخلي ولا مياه للشرب فمن ينصفهم ؟؟ !!
عفاف سالم

السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00


لا نعلم من أين نبدأ الكتابة عن طلاب امين ناشر فمعاناة الطلاب تفاقمت وقضايا الطلاب كثيرة لا تعد ولا تحصى وتستوقفنا هنا مشكلة القسم الداخلي الذي نخصه بالوقفة الاولى فقد تم اغلاقه وتشريد من فيه ربما للاستحواذ على مخصصاتهم الغذائية وما زاد الطين بلة معاناة طالبات القسم الداخلي حيث تم اغلاقه وتركوهن يواجهن التخبط بحثاً عن مأوى وهن بلا امكانيات فضلاً عن انهن فتيات وبلا محارم.
حقيقة لا نعلم كيف تطيب للقائمين عليه غض الطرف غير آبهين بطلاب تم لفظهم للشارع من دون  ذنب او جريرة ارتكبوها  اذ لم يتم قبولهم وتسكينهم الا بعد مشقة واختيار ودقة للتأكد من استحقاقهم
للسكن الداخلي.
طبعاً هذا قبل الحرب الاخيرة .

وما ان انتهت الحرب وتم استئناف الدراسة حتى اغلقت الاقسام الداخلية ابوابها في وجوههم وصاروا مشردين بالعراء فمعظمهم من ابناء المديريات النائية والمحافظات المجاورة ومن ذوي الاستحقاق السكني بتصنيف وشهادة وموافقة القائمين على المعهد الذين نجدهم اليوم وقد تبرأوا منهم وتركوهم يواجهون مصيرهم ويدبرون امورهم وشؤون انفسهم بحثاً عن سكن .
وقد اثقلت كاهلهم الايجارات استغلالاً لحاجتهم واضطرارهم وما يتعرضون له من ابتزاز المؤجرين الذين يستثمرون معاناتهم دونما رحمة وخوف من الله رغم انهم آباء ويعرفون صعوبة الوضع والظروف والغلاء وانعدام المرتبات فضلاً عن انهم من شريحة الطلاب وليسوا من شريحة العمال لكنه جشع النفس وحب استثمار معاناة العباد والعياذ بالله منه.
واذا ما اغلقنا الستار عن معاناة الطلاب والطالبات اللواتي يعانين الامرين من اضطهاد المؤجرين ورفع للايجار ومطالبتهم بتسديد للفواتير تارة للكهرباء واخرى للماء والطرد في حال الرفض.

أما الوقفة الثانية فكانت لنا مع مياه الشرب المنعدمة وربما عمداً و قصداً ترضية لاصحاب المقاصف وربما لقاء نسبة معينة. 
فثلاجة الطلاب في المعهد لم تعد تضخ ولا قطرة لا حار ولا بارد ومع ذلك لامبالاة في اصلاحها ان كان بها عطل بل غض الطرف عن عطش العطشى وحاجة الظمأى من الماء .
فهل سيتم وضع الحلول والمعالجات وهل سينعم الطلاب والطالبات بالاستقرار مجدداً ؟!  وهل ستعود ثلاجة المعهد لسابق عهدها وتسقي طلابها أم أن الحال سيظل كما هو عليه؟!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل