- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً مفادها أن المولدات الإماراتية وعددها12 مولداً الممنوحة لمحافظة أبين والتي وصلت للميناء من أسبوعين تقريباً واستلمها مدير عام الكهرباء والتقط بجانبها صوراً تذكارية من أسبوع تقريباً قد تبخرت وصارت أثراً بعد عين .
السؤال أتوجه به إلى الأشقاء بدولة الإمارات جزاهم الله كل الخير على مواقفهم الإنسانية والداعمة والمستمرة للتخفيف من المعاناة التي جثمت ولم ترحم من تردي خدمات وتأخر مرتبات ومازالت حتى اللحظة على مواقفها الثابتة ولم تنثنِ عن طريقها قيد أنملة رغم علمها بما يحدث من نهب وسرقات واستحواذ للكثير مما يُقدم كهبات وإغاثات ودعم غذائي أو صحي أو خدماتي واستئثار البعض به وهو ما يترجمه الواقع بجلاء.
نعود لنتوجه بسؤالنا لمعلومات أثارتها وسائل التواصل فأثارت بدورها إعجابنا واندهاشنا ومفادها أن الحاويات التي شُحنت من الإمارات لم تحوِ من المولدات إلا عدد اثنين فقط !! ، وأن المهندسين والمسؤولين قد تفاجأوا عندما لم يجدوا سوى مولدَين فقط بينما حوت بقية الحاويات على عدد اثنين براميل من الديزل وخمسين برميل سليط وكيبلات فقط ! ، بينما بقية المولدات لا يُعلم عن مصيرها أي شيء بحسب إفادة المهندسين الذي بادروا بفتح الحاويات لتركيبها.
يقولون : " لو كان المتكلم مجنونا كان المستمع عاقلاً" وأظن أنه من الجنون أن يُذاع العدد من جهات رسمية فلا يصل إلا سُدسُه بحسب إفادة من أفاد!
نتساءل ما صحة هذا الخبر؟ وما مدى مصداقيته؟ وما رأي الأشقاء الإمارتيين ؟ هل ما يروّج صحيح أم أنه محض افتراء؟
وإن كان كذلك فأين هي بقية المولدات؟ وكيف ضلت طريقها وانحرفت عن وجهتها ؟ ومن المسؤول عن اختفائها وحرمان المواطن من خدماتها؟؟!!
أسئلة نودّ لها إجابة شافية تطمئن لها النفس وتقر بها العين قبل أن تتبخر فعلاً وتصير أثراً بعد عين! ، مع أخلص تحية وأزكى سلام.
![](images/whatsapp-news.jpg)