آخر تحديث :الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة:18:37:12
دماء المناضلين تنطق بالاستقلال
الشيخ عبدالله الحوتري

الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الى كل المناضلين العائشين والمعايشين لمسيرة شعبنا الجنوبي العربي الرافض للواقع الذي فرضه الاحتلال اليمني بالقوه ؛وبالقوه نفسها تم هزيمة المحتل وتحرر الجنوب العربي ؛نقول لهم ان هذه الدماء الغزيره التي قدمها خيرة مناضلي شعبنا لم يكن لها هدف غير الاستقلال من اسوأ احتلال عرفه الجنوبيون في تاريخهم المعاصر؛ولازالت رموز هذا الاحتلال اليمني هي الفاعله في الساحة اليمنيه ؛ من يتحدث اليوم عن بقاء اي رابط للجنوب العربي مع اليمن انما يسهم بغير قصد في اطالة الصراع الدامي وعدم استقرار المنطقه ليس هذا فحسب؛ بل اشعال الحرائق على مستوي الجزيرة والخليج وهذا ماتتفق مصالح شعوب المنطقه لتجنبه ؛ لانريد ان نتوه في تباينات جنوبيه جديده سببها تقييم الناس من خلال مشاركتهم في الثورة السلميه بالامس او المقاومة الجنوبية للغزو اليمني الاخير وتحرير الجنوب!! المشاركة في الثوره ليست استحقاقا يكافأ عليه ،فكل من دعم وايد وناصر الثوره ولو بالكلمه سواء من الداخل او الخارج هو شريك في الثوره .. ما اصبح اليوم مهما هو التوافق على هدف التحرير والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الفيدرالية المستقله على كامل التراب الوطني الجنوبي بحدوده المتعارف عليها ؛ كل من يجمعهم هذا الهدف هم من يحق لهم الشراكه في الحامل السياسي للقضية الوطنية الجنوبيه ؛ وهذا لايعني التعاطي مع الجنوبيين في سلطة الشرعيه او دعاة الفيدراليه المزمنه مع اليمن كاعداء؛خونه الخ فهؤلاء نعذرهم لانهم مطوقين بقيود تعيق اتفاقهم العلني معنا على الهدف المعلن؛لكنهم ليسو ضده ؛ علينا ان لانتجه الى الصراع الخاطئ(جنوبي/جنوبي) وان تنتهي من طرحنا السياسي مفردات العداء والتخوين لهم ، وان ندرك انهم جنوبيون ليسو مقطوعين من شجره ، لذلك علينا ان نبدي الاستعداد بصدق لقبول شراكتهم عند اقامة دولتنا الجنوبيه المستقله بالمقابل مطلوب منهم عدم عرقلة ظهور الحامل السياسي للقضية الوطنية الجنوبيه من تيار التحرير والاستقلال.. في اعتقادي هذا هو الموقف الوطني الذي يجمع الجنوبيين ويحقق لشعبنا الانتصار النهائي ويلبي رغبات وتطلعات اجيالنا القادمه وفي نفس الوقت يجعل ذلك الانتصار ثمرة للدماء الطاهره للجنوبيين في مسيرة الخلاص الى الابد من الاحتلال اليمني للجنوب العربي ..

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل