الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

شاهدت يوم امس بعضآ من خطاب عبدالملك الحوثي وقرئت من تقاسيم وجهة ومن نبراته ان السيد في ورطة ، والصراخ في خطابة كان خير يدل على ذلك . في العام 2014م وبعد سيطرت الحوثيين على صنعاء اخبرني صحفي ومحلل سياسي قدير ان جماعة الحوثي رجال فوضى وليس رجال دولة ، قلت له متسائلآ كيف يا استاد ؟؟ فرد حينها قائلآ انا اسكن شارع التحرير في صنعاء وشاهدت ورئيت بام عيني ناهيك عن ماكانت تصلنا من معلومات عنهم ، نعم شاهدت كيف اخذوا كل شيئ وحملوه من صنعاء إلى عمران وبطريقة لاتقوم بها إلا العصابات ، السلاح بكل انواعة اخذوه الى مران واتوا بقبائل لا تعلم الا الطاعة لسيد ، خطابهم مغاير لما يحصل على الارض في ذلك الوقت اخبرني من اثق بهم ان الحوثيين نقلوا مايفوق عن اربعة مليارات دولار من البنك المركزي في صنعاء الى مران الى هنا كلام استادنا القدير . وها هو اليوم عبدالملك الحوثي يثبت ان كل شعاراتهم كانت مجرد كذبة كبرى صدقها اتباعه واكتوى بها شعب با اكمله ، كانت صنعاء قبل سيطرت الحوثيين عليها لا تحكمها الدوله ولكن كانت تتواجد بها سلطة منتخبة ، فاضحت في عهد الحوثيين لا سلطة ولا دولة . الشى الذي لايعلمة الكثيرين ان الحوثيين حصلوا في الاشهر الماضية على اكثر من 500 مليون دولار امريكي تبرعات من المرجعيات في كربلاء والنجف وكل تلك المبالغ لم تذهب إلى صنعاء بل مرت الى عمران وتحت اشراف مباشر من عبدالكريم الحوثي ، وللمصداقية فكل مايقال عن جماعة الحوثي انهم جعلو من عفاش مرجعية لهم فهو صحيح ، وذلك لعلم عفاش بانهم لايعلمون بامور الدولة الا اسمها ، فهو من ساعدهم على التخلص من كل الخصوم ولازال مخلص في مساعدتهم على تدمير ماتبقى ، با اعتبار صالح خبير في التدمير وجماعة الحوثي لا تجيد سواء التدمير ، صالح شعارة الوحدة او الموت وجماعة الحوثي شعارهم الموت فمن شعارة الموت لايمكنة البحث عن الحياة . البنك اصبح لا يملك إلا اسمه والمواطن لم يتبقى منة إلا جسمة . من عاش في كهوف لا يهوى إلا العيش على اطلال ، فهل يدرك عبدالملك الحوثي وجماعته ماتبقى من الوقت ويستمعوا الى اصوات ماتبقى من وطن.. عدنان الاعجم رئيس تحرير صحيفة الامناء