- المعلمون يشكون تأخر صرف مرتباتهم لشهر اكتوبر
- الوزف.. وجبة بارزة على موائد اليمنيين وفي ثقافتهم
- انسحاب عناصر حــوثـيـة من مأرب إلى صنعاء
- قائد محور أبين العميد النوبي يشهد حفل تخرج قوات عسكرية في ردفان
- مركز التنبؤات الجوية والاندار المبكر تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- احتراق باص في عدن
- محكمة الأموال العامة تعقد أولى جلساتها في قضية مصافي
- تخوف حوثي من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
- الشرطة الألمانية تعتقل نجل أمين عام الإصــلاح
- من فصول الدراسة إلى العمل الشاق.. واقع مؤلم لمعلمي لحج
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
تزايدت مؤخرا الحملات المسعورة إعلامياً والتي وجهت وما تزال توجه سهامها تجاه محافظ أبين د. الخضر السعيدي , وللأسف أن تلك الحملات الظالمة ومع مرور الأيام قد بدأت تفضح مطابخها الخفية والتي يشرف على إدارتها "لوبيات الفساد" التي كانت خلال المراحل الماضية تنخر كل موارد المحافظة واعتمادات مشاريعها والأموال الحرام التي كانت تشحتها تلك " اللوبيات " من السلطات المركزية بصنعاء ودول الجوار والمنظمات والهيئات الإغاثية والإنسانية خلال أحداث الصراعات وبؤر التوترات والأزمات التي لا تسلم منها في كل مرة محافظة أبين وآخرها حربي العامين 2011- 2015م.
وللأسف أن "لوبيات الفساد" التي تريد أن تستأثر مرة أخرى بنهب أموال موارد ومشاريع وتعويضات ودعم متضرري أبين لم تظهر على السطح علناً , وإنما تستخدم ثلة من الإعلاميين الذين أصبحوا " أشهر من نار على علم"، في ارتزاقهم بعد أن حرقت كروتهم! .. ماذا يريد هؤلاء من تحريضهم بالمظاهرات والحملات الإعلامية المغرضة ضد محافظ أبين د. الخضر السعيدي الذي لم يتبوأ منصبه إلا خلال فترة وجيزة تعطلت فيها الأوضاع وتوقف خلالها عمل السلطات المحلية واختلت خلالها الأوضاع الأمنية ليس في م/ أبين فحسب , بل في معظم محافظات الجمهورية شمالاً وجنوباً والتي كانت مسرحاً للحرب خلال انفجار الحرب الأخيرة في مارس 2015م.
المحافظ السعيدي عمل الكثير والكثير خلال الأزمة ، ورغم اختلالات الأوضاع الأمنية في أبين ولحج وشبوة وحضرموت وتعز ومأرب وغيرها خلال الحرب إلا أنه قد عمل ما استطاع كمحافظ شأنه شأن المحافظين الآخرين الذين كانوا يديرون محافظاتهم من خارجها بسبب الحرب وما أفرزته من اختلالات أمنية وبؤر توترات .. واستطاع بعد تحرير عدن وبعض المحافظات الجنوبية ومعه المحافظ الزبيدي محافظ عدن والدكتور الخبجي محافظ لحج على تطبيع وحلّ كثير من المشكلات وتسهيل المعاملات لأبناء المحافظة ومتابعة وتوفير المعونات الغذائية والإنسانية وغيرها من الخدمات الأخرى.
ومحافظ أبين كغيره من المحافظين لا توجد لديه عصا سحرية في توفير رواتب الموظفين التي يتحكم فيها الانقلابيون من حيث السيولة وصرف المرتبات عبر البنك المركزي صنعاء!! ، شأنه شأن كثير من المرافق والمؤسسات (المدنية والعسكرية) في جميع المحافظات والتي تعاني من تأخير المرتبات لأكثر من 3 أشهر وبعض المرافق لأكثر من 15 شهرا فلماذا نقيم الدنيا عليه؟!، رغم أنه قد قام بأعمال وإنجازات لخدمة أبين وأن كان يباشر عمله خارج محافظة أبين للظروف الآنفة الذكر والتي شملت محافظات كثيرة منذ اندلاع الحرب .
المحافظ السعيدي رغم الحملات الإعلامية والتحريضات عليه إلا أنه ظل ومازال يعمل بصمت دون أن ينزل إلى مستوى تلك الحملات الإعلامية الهابطة ، فهو ينحدر لأسرة كريمة وفاضلة ومناضلة ذات حسب ونسب , وهذا ما كان يحسب له في عدم نزوله للمهاترات .. حيث يرى البعض من الناس أن استهداف المحافظ السعيدي يأتي في إطار حملة عنصرية تمييزية كونه ينتمي إلى م/لودر وتلك ليست نظرة كل أبناء أبين من الشرفاء والوطنيين , وإنما نظرة لوبيات الفساد التي أحرقتها رياح الصراع في الحروب الأخيرة التي شهدتها أبين , والتي تريد إعادة إنتاج نفسها من جديد للنهب والسلب والفيد والغنيمة.
وأخيرا وبعد الحملة الأمنية التي قامت بها قوات الجيش والمقاومة في مديريات م/أبين ستبدأ دورة الحياة تعود تدريجيا إلى محافظة أبين والتي ستشهد خلال الأشهر القادمة استقراراً أمنياً وإدارياً وستعود السلطات لممارسة مهامها.. انتظروا تطبيع الأوضاع وعودة الخدمات ، وسيجد محافظ أبين البيئة المناسبة لكي يقوم بمهامه وممارسة صلاحياته وتفعيله عمل السلطات والمؤسسات والمرافق في وضع طبيعي لما يسهم من شأنه في إعادة الاعتبار لأبين وشرفائها وناسها الطيبين المخلصين الذين ظُلموا خلال الفترات المنصرمة بعد أن اكتووا بجحيم الحرب ودُمرت منازلهم وشُردوا منها وتم التلاعب بتعويضاتهم ووقف جزءٍ منها ولهف أجزاء أخرى منها! وهذا ليس في عهد المحافظ د . الخضر السعيدي بل في الفترات التي سبقته , والكل يعرف من كان يذهب للرياض ويستلم مئات الملايين تحت مبرر تحرير مديريات م / أبين , فهم معروفون وليس للمحافظ السعيدي علاقة بصفقات الفساد هذه , وهناك صفقات فساد يشيب لها الولدان ارتكبت في حق أبين خلال السنوات المنصرمة وسيأتي اليوم الذي تظهر فيه للسطح فالتاريخ لا يرحم الفاسدين .
للخروج من المأزق دعُوا الآخرين يعملون ، وانبذوا التعصب الأعمى ، فالمرء لا يكون مطية لتحقيق أهداف الفاسدين ممن فقدوا مصالح شخصية على حساب الآخرين , وعودة الأمور إلى مجاريها يتطلب مزيداً من الصبر ، وشرفاء أبين وناسها الطيبون صبروا وصابروا وبشرى الفرج قريبة بإذن الله قال تعالى : " وبشر الصابرين " وهذا يحتاج تكاتف وتعاون الجميع والترفع عن الصغائر.. أما لوبيات وأخطبوطات الفساد التي تعمل على التحريض على محافظ أبين ومحاولة تشويهه فلن تفلح في مساعيها ، وسيعلم هؤلاء أي منقلب ينقلبون.. والسلام ختام.