الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تركيز الإصلاح المفرط على الوحدة في اعتقادي كان له اثر سلبي في الحرب على الانقلابيين .

ولم يغيّر الإصلاح إستراتيجيته السياسية من الجنوب ولازال يتعامل ان الوحدة عمل مقدس ولو كان الإصلاح يمتلك إدارة تحليل داخل الحزب كان الأمر مختلفا في اعتقادي - بعد ثورة التغيير كان لدى الإصلاح فرصة تاريخية لو استمع إلى الصوت الآخر في الجنوب ولكنه كالعادة لم يغير خطابة وتمسك بالسلطة وكانت النتيجة فقدان وطن .

رغم اختلافنا الشديد مع الإصلاح إلا انه يظل حزب قوي وذات تأثير ولكن مايعيبه عدم قدرته على اتخاذ مواقف وفقا للمعطيات على الأرض .

ولو استمر على هذه الطريقة سيظل لسنوات في الرياض لحيث وان عفاش يمكنه ان يتسامح مع اي خصم الا الإصلاح والسبب ان الإصلاح افقد عفاش الكرسي المقدس وهذا حوّل عفاش إلى نيرون آخر .

على الإصلاح ان يراجع وضعية الجنوب ماقبل 8 أعوام إلى اليوم وأين كان والى أين وصل والى أين بإمكانه ان يصل وفقا للواقع والمعطيات على الأرض وان ينظر إليها بنظرة سياسية خالصة بعيدا عن نظرة االقوة فهذه ورقة أثبتت فشلها مع الواقع الجنوبي .