- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
- هيومن رايتس ووتش: هجوم الحوثيين على قرية "حنكة آل مسعود" قد يرقى إلى "جريمة حرب"
- أوكرانيا: روسيا أطلقت 133 طائرة مسيرة في هجوم خلال الليل
- المبعوث الأممي يعرب عن قلقه من التحركات الحوثي الأخيرة
- تقارير حقوقية : تصاعد غير مسبوق في تجنيد الأطفال بمناطق سيطرة الحوثيين
- بريطانيا : يجب وقف انتهاكات الحوثي ضد المنظمات الإغاثية
السبت 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
مؤخراً تزايدت شكاوى الناس من موظفي البريد بشكل يفوق التصور
الناس سئمت وملت من هكذا تصرفات طوابير فد تبدأ من بعد منتصف الليل وقد لاتنتهي الا بعد منتصف النهار على أمل ان يأتي الراتب لكنه لا يأتي وإن أتى ، صرفوا لمجموعة وقالوا انتهى ، أي خلصت المبالغ الموردة لنا وما فيش بيس أو مافيش شبكة أو.... وغالباً ما يعود الباحث عن راتبه إلى منزله بخفي حنين وقد بلغ به الجوع والعطش مبلغه والسبب السيولة غير متوفرة او المشكلة من البنك المركزي او يتوقف الصرف بسبب انقطاع الكهرباء او...
وهكذا يكون الحال في الأيام التوالي حتى يفقد الأمل تماماً ويضطر إلى اللجوء إلى السماسرة للحصول على حقه من معاشه الذي لا يكاد يأتي بعد طول انتظار حتى تكون القبضة البريدية قد اطبقت وضيقت الخناق عليه
وما من سبيل آخر أمامه سوى الانحناء والرضوخ ورفع الراية البيضاء بعد أن ضاقت به السبل وأوصدت بوجهه كل ابواب المكاتب البريدية التي طرقها فضلاً عن المبالغ التي ربما تأتي بالقطارة او ربما أن المسألة غدت شطارة ليتم المراد
المأساة الحقة هي السمسرة والتلاعب بشايب قد بلغ من الكبر عتيا وقد وهن العظم منه واشتعل الرأس شيبا ومع ذلك وجد نفسه كالكرة تتقاذفها الأقدام غير آبهة بضعفه أو وهنه وشيبته .
من يشكك عليه فقط أن يذهب إلى أي المكاتب البريدية شاء ليرى بأم عينه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت كيف يروي هذا او ذاك كم أمضى من الوقت في المتابعة من دون جدوى وقد أنهكه التعب بل وهد حيله .
وستسمع عن شيكات يوقعها موظفو البريد مقدماً وربما قبل أن تصل المخصصات للبريد لتصرف لذوي الوساطات فإن لم فلذوي الدفع المسبق أو الملحق وليت المبالغ تكون بسيطة لقاء هذه الخدمة الاستثنائية بل كما ذكرت إحدى الاخوات تبدأ بألف وتنتهي بالخمسة الاف ريال ولك أن تتخيل مقدار الارباح التي يتم تحصيلها في اليوم الواحد لقاء مئة شيك أو خمسين للموظف بعمولة الف ريال اي الحصيلة مئة الف اوخمسين مع قابلية للزيادة بقدر العمولة ما من شك انها ثروة.
ومن المؤكد إن الموظف العادي سينبهر وهو يقرأ هذه الارقام
نعم الجماعة يضطرون للدفع والرضوخ فعصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة إذ ما من جهة تتبنى مشكلتهم وتعيرها اهتماماً وتحقق في شكواهم ومدى مصداقيتهم.
الجدير أن الناس قد ظنت انها قد تخلصت من ابتزازات وسرقات للمرتبات حينما سلموا أرقاههم اضطراراً لسماسرة أو أشخاص وثقوا بهم وأعطوهم بياناتهم إبان الحرب وكانت النتيجة تفريج مؤقت ومن ثم مرمطات ومتابعات وشكاوى وعداوات ومرتبات ذهبت أدراج الرياح فدخول الحمام مش زي خروجه .
ولذا وجدنا المتضررين قد عملوا جهدهم وكل ما بوسعهم من بلاغات وإيقافات وجمدوا بل وغيروا أرقامهم وارتاحت أنفسهم ولم يكونوا يدرون ما ينتظرهم من التهيأة والإعداد الذي على أصوله لتعويضهم وتضميد جراحهم التي لم تندمل بعد بل وما زالت غائرة حتى اللحظة فالمرتبات معدومة وإن أتت لم يحصلوا عليها بيسر وسهولة .
ترى ما رأي المعنيين وقد فاحت رائحة المسمسرين وإلى إين يلجأ المتقاعدين والايتام من ذوي المرتبات الزهيدة خصوصا ،ً وبقية موظفي الدولة عموماً ،
![](images/whatsapp-news.jpg)