- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
المعروف أن العالم يستفيد من نفط الوطن العربي ومن هذا المنطلق أستطيع القول أن الدول الكبرى لديها مطامع في الوطن العربي بشكل عام ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.ومنها دول مجلس التعاون الخليجي..وهذا مانشاهده في اليمن والحقيقة ليست من مصلحة بعض الدول الكبرى أن تستقر الأوضاع الأمنية والسياسية والإفتصادية في الوطن العربي..والدليل على ذلك التدخل المباشر في الشأن السوري من قبل روسيا وأيران وامريكا وفرنسا والمانيا تحت ذريعة محاربة الإرهاب.في الوقت الذي نلاحظ أن هذة تدعم النظام الديكتاتوري العسكري السوري وتدعم أيضاً المعارضة المسلحة ونشاهد عبر بعض القنوات الفضائية أن بعض هذة الدول المتحالفة مع النظام السوري تستخدم القنابل العنقودية المحرمة دولياً.ضد المعارضة وضد الشعب حيث تستهدف المواطنين الأبرياء في نفس الوقت في عدة مدن والتي تعتبر جرائم حرب من قبل النظام السوري.ولاننسى كذلك الغارات التي تشنها مقاتلات التحالف.والواقع أن الإرهاب في سوريا لن يدخل حسابات النظام وحلفائه في سوريا بل يدفع الفاتورة الشعب السوري لهذة الحرب.وإذا عدنا قليلاً إلى الوراء ماذا عن الإرهاب في العراق فقد شكلت قوات التحالف الدولي وأعلنت عن حربها ضد الإرهاب في العراق وسخرت مليارات لمكافحته.لكن قوات التحالف الدولية لم تحقق أي نجاحات في حربها بل كانت الغارات الجوية تضرب أهداف مصتنعة وحتى في ليبيا لم يحقق أي نجاحات ضد الإرهاب وإذا طرحنا أيضاً تساؤلاً آخر عن دور الأمم المتحدة فماهي نتائج مؤتمرات الأمم المتحدة مع المعارضة والأنظمة بما فيها اليمن بإعتقادي الشخصي أن الجهود التي تبذل من قبل الأمم المتحدة بحل الأزمات السياسية والعسكرية في سوريا واليمن وغيرها من الاقطار العربية وصلت إلى طريق مسدود رغم قرارات وإجتماعات تجاه معرقلي التسويات السياسية لكن لم تنفذ وأصبحت حبراً على ورق وهذا دليل واضح بإن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي غير صادقين تجاة الدول التي لازالت تعاني من أزماتها..وحقيقة الامر أن بعض الدول الكبرى هي سبب هذة الأزمات التي تعيشها معظم الدول العربية حتى الآن وتلك الدول الكبرى هي من تنشى الإرهاب وتصدره إلى الوطن العربي وخاصة الشرق الأوسط بهدف تحقيق أطماعها بهدف التقاسم لجغرافيا الوطن العربي والشرق الأوسط بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي.أعتقد أن مايدور في المطابخ السياسية لبعض الدول الكبرى التي تريد أن توجد لها أنظمة في الدول العربية على أن تنفذ سياستها الداخلية والخارجية والسيطرة على النفط العربي وهذا ماتريده تلك الدول من خلال تصدير الإرهاب.لكن السؤال الذي يشغلنا هل يوجد إرهاب في الدول الكبرى ومنها أمريكا على سبيل المثال طبعاً لايوجد على أرض الواقع كما نتابع.الشعوب العربية والصحوة العربية يجب أن تكون هنا وتتمثل في تشكيل قوة عربية مشتركة لمواجهة أي تدخلات خارجية والخيار الآخر هو النفط العربي الذي يعد أكبر سلاح ضد الدول الكبرى عندما تتخذ قرارات صائبة بعدم تصدير النفط إلى هذة الدول إن إعتقادي الشخصي بذلك الخيارين سيعد قوياً لصالح الشعوب العربية وستعاني تلك الدول من مشكلات إقتصادية وسياسية في حال توحدت الدول العربية وفي هذة الحالة لن تستطيع أي دولة كبرى أن تتدخل بالشأن العربي وليس بمقدورها أن تصدر الإرهاب إلى العرب ولن تتحقق مطامعها...