- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00
طيلة أسبوع نسمع ونقرأ ونشاهد برامج تلفزيونية وكتابات لا تتوقف عن ترحيل الشماليين من عدن ، وجميع الروايات أخذت ضد طرف واحد ،ولكن جميلاً أن نجد مدافعين عن المظلومين ، ولا نمانع أن تصحو الضمائر بالجملة ومرة واحدة.
ولكن في نفس الوقت أتسأل أين كانت هذه الأصوات عندما طُرِد الطيارون الجنوبيون وتحولوا إلى باعة على الأرصفة ؟؟.
أين كانت هذه الأقلام عندما طُردت أسرة الشهيد على عنتر نائب الرئيس الجنوبي من منزلهم في التواهي؟.
لم نسمع إدانة واحدة عندما انتحر" 30 " ضابطاً في المسيمير بعد توقيف رواتبهم وعليكم الرجوع (لقناة السعيدة) التي وثقت عمليات الانتحار تلك وبتثها!!.
ونتسأل أين كانت المنظمات الحقوقية من مجزرة زنجبار(2010)؟،ومجزرة المحافظ السابق لمحافظة عدن(وحيد رشيد)عام 2012في خورمكسر؟، والمجزرة البشعة التي ارتكبت بسناح الضالع؟!!.
فالممارسات والانتهاكات ضد الجنوبيين كثيرة وكثيرة جدا ،والمآسي لا تعد ولا تحصى.
لقد قرأت لكتاب نجلهم منشورات وكتابات تجاوزت حد النقد المهني في حق اللواء (شلال) ، ثم نكتشف أن شلال خارج البلاد وبحسب إعلام حزب الإصلاح.
عندما أشاهد قناة اليمن اليوم وهي تتباكى على حقوف الإنسان أكاد أصدق أن الرئيس هو "مانديلا" اليمن ،أو رفيق المهاتما غاندي ،لكني بلحظة أتذكر أنه "عفاش" وأحط ساني أرقد!.
أغلب الجنوبيين تعرضوا لأبشع أنواع الظلم والإذلال ،ولكن لا يمكن أن يتحولوا إلى ظلمة وطغاة.
المحافظ ( عيدروس) هل سمعتوا أنه علّق أو حتى ردّ على تلك الاتهامات والتجريح ؟ فهو شخص أثقلته الهموم والمسؤولية الملقاة على عاتقه ، فتجده يبحث عن حل لأزمة الكهرباء ! ومنشغلاً بحل لمشاكل المواطنين ليل نهار دون كلل أو ملل أو تذمر.
لقد كانت عودة الأمن إلى عدن بمثابة الصدمة التي أزعجت الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
يجب أن تعلموا أن "الانفصال" ممارسات على الأرض وليست شعار
وهنا نتساءل من نهب الثروة؟! من هدّم المساكن على رؤوس الساكنين ؟! من قتل الأطفال والنساء بالجنوب ؟! أسئلة الجميع يعلم الإجابة عنها..!!