- وزير الخارجية المصري يقول ان بلاده قد تكون الأكثر تضررا من التصعيد في البحر الأحمر
- نقابة المعلمين الجنوبيين تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب منتسبيها
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 25-11-2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- فلاحون يناشدون محافظ لحج بوقف استغلال جمعية الاعبار لفرضها رسوما غير قانونية
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- العميد البكري: قوات الشرطة العسكرية تحقق نجاحات كبيرة في ضبط المخالفين في عدن
- اتفاق نهائي لإنجاز تسويات المدنيين وتحديد موعد صرفها
- قوات إخوانية تسطو على أرضية وتعتدي على ملاكها في تعز "وثيقة"
- خلاف الرئاسي والحكومة يضع عشرات القرارات حبيسة الأدراج في معاشيق
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
طيلة أسبوع نسمع ونقرأ ونشاهد برامج تلفزيونية وكتابات لا تتوقف عن ترحيل الشماليين من عدن ، وجميع الروايات أخذت ضد طرف واحد ،ولكن جميلاً أن نجد مدافعين عن المظلومين ، ولا نمانع أن تصحو الضمائر بالجملة ومرة واحدة.
ولكن في نفس الوقت أتسأل أين كانت هذه الأصوات عندما طُرِد الطيارون الجنوبيون وتحولوا إلى باعة على الأرصفة ؟؟.
أين كانت هذه الأقلام عندما طُردت أسرة الشهيد على عنتر نائب الرئيس الجنوبي من منزلهم في التواهي؟.
لم نسمع إدانة واحدة عندما انتحر" 30 " ضابطاً في المسيمير بعد توقيف رواتبهم وعليكم الرجوع (لقناة السعيدة) التي وثقت عمليات الانتحار تلك وبتثها!!.
ونتسأل أين كانت المنظمات الحقوقية من مجزرة زنجبار(2010)؟،ومجزرة المحافظ السابق لمحافظة عدن(وحيد رشيد)عام 2012في خورمكسر؟، والمجزرة البشعة التي ارتكبت بسناح الضالع؟!!.
فالممارسات والانتهاكات ضد الجنوبيين كثيرة وكثيرة جدا ،والمآسي لا تعد ولا تحصى.
لقد قرأت لكتاب نجلهم منشورات وكتابات تجاوزت حد النقد المهني في حق اللواء (شلال) ، ثم نكتشف أن شلال خارج البلاد وبحسب إعلام حزب الإصلاح.
عندما أشاهد قناة اليمن اليوم وهي تتباكى على حقوف الإنسان أكاد أصدق أن الرئيس هو "مانديلا" اليمن ،أو رفيق المهاتما غاندي ،لكني بلحظة أتذكر أنه "عفاش" وأحط ساني أرقد!.
أغلب الجنوبيين تعرضوا لأبشع أنواع الظلم والإذلال ،ولكن لا يمكن أن يتحولوا إلى ظلمة وطغاة.
المحافظ ( عيدروس) هل سمعتوا أنه علّق أو حتى ردّ على تلك الاتهامات والتجريح ؟ فهو شخص أثقلته الهموم والمسؤولية الملقاة على عاتقه ، فتجده يبحث عن حل لأزمة الكهرباء ! ومنشغلاً بحل لمشاكل المواطنين ليل نهار دون كلل أو ملل أو تذمر.
لقد كانت عودة الأمن إلى عدن بمثابة الصدمة التي أزعجت الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
يجب أن تعلموا أن "الانفصال" ممارسات على الأرض وليست شعار
وهنا نتساءل من نهب الثروة؟! من هدّم المساكن على رؤوس الساكنين ؟! من قتل الأطفال والنساء بالجنوب ؟! أسئلة الجميع يعلم الإجابة عنها..!!