- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كل ما جرى ويجري في بلاد العرب بالأمس او اليوم وراءه الولايات المتحدة الامريكية وملف القضية اليمنية وسبقها الرئيسي القضية الجنوبية بيد الولايات المتحدة فهي اشعلت الفتيل وهي التي تؤجج وهي صانعة الارهاب عامة والفوضى الخلاقة خاصة..
الولايات المتحدة هي التي حسمت الموقف في حرب صيف 1994م لصالح القوى المتنفذة في الشمال ومن سخرية القدر ان سألت قناة الـ mbc بعد اربع او خمس سنوات من انتهاء حرب صيف 1994م حاورت المبعوث الامريكي الاخضر الابراهيمي (والمسمى مجازا مبعوث الامم المتحدة وهو في الحقيقة مبعوث الولايات المتحدة)) ووجه سؤال حيوي اليه: هل اغلق ملف القضية الجنوبية؟ وجاء الرد للإبراهيمي وقال : ومتى فُتح الملف حتى يُغلق ؟
الولايات المتحدة الامريكية رتبت سيناريو القضية اليمنية وكانت بدايته المبادرة الخليجية ثُم وقف السيناريو ان يسلم علي عبدالله صالح ، رجل امريكا السلطة لنائبه ثُم تقرر قيام انتخابات توافقية توصل عبدربه الى كرسي الرئاسة وشكل حكومته ثم تقرر قيام حوار وطني دولاري الى اخر المهزلة..
اقتضى السيناريو ان يكون صالح والحوثيون متمردين وقوى انقلابية وان صالح المخلوع لكنه في الحقيقة المزروع القوي المقيم في العاصمة صنعاء وان عبدربه الرئيس الشرعي الضعيف وعاصمته الرياض وصدرت قرارات بالجملة من مجلس الامن وافرغتها الولايات المتحدة من قوتها..
تداول الرأي العام في عدن (الذي قضى السيناريو ان تكون العاصمة المؤقتة ) خبرين سيئين وهزليين تسببا في ارتفاع ضغط الدم والسكر عند المصابين بهما وكان الخبر الاول ان اولاد العم سام الامريكي ممثلين بتنظيم داعش (وهو تنظيم امريكي اشارت الى تفاصيله هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية السابقة في مذكرتها التي ضمنتها في كتابها)) الخيارات الصعبة ..
وكان مضمون الخبر ان تنظيم داعش قام يوم الجمعة ،الموافق 13/ مايو /2016م بقتل اعداد من العراقيين بحجة انتمائهم الى فريق ريال مدريد واصبت بحالة من القرف والسخط لمثل هذا الخبر التافه الذي اثبت فيه الامريكان وللمرة الالف انهم يضحكون على عقول العرب والمسلمين ..
بالعودة الى مجلة((وجهات نظر الكتب)) في عددها الصادر في فبراير 2002م وعددها الصادر في اغسطس 2002م وورد في الاول موضوع هيكل ((واشنطن تؤن للجهاد في كابول))وورد في الثاني موضوع ((ريتشارد سينيث قرار الامريكان من السياسة الى الايمان))
اما الخبر الثاني لأولاد العم سام الذي تسبب في رفع الضغط والسكر والذي سمعته من ضباط عسكريين وقالوا لي ان المتمردين والانقلابين في صنعاء الذين يوردون لنا الرواتب جمدوا صرف الرواتب على العسكريين ولن تدفع الرواتب الا بالطلوع الى صنعاء عاصمة الانقلابين اما العاصمة المؤقتة عدن فضعها في سلة المهملات ولا غرابة في ذلك لأن علي عبدالله صاح قال لقناة RT الاسبوع الماضي )) مابش اقاليم ..اليمن واحد ولا يمكن تقسيمه )) الرجل يتحدث بقوة وصلافة وعجرفة الامريكان ،اولاد سام..
حدثونا المساكين من جماعات الشرعية من الرياض ان عدن هي العاصمة وان الحكومة الشرعية وان وجدت في الرياض الا ان شرعيتها موجودة في عدن فكيف تحجب اللجان الثورية للحوثيين ،شركاء البنتاجون في محاربة الارهاب رواتب ضباط وافراد القوات المسلحة والامن في العاصمة الشرعية عدن وهم(أي مليشيات صالح والحوثي)) كما تقول : بانهم خارجون عن القانون وتوجه لهم الدعوة للحضور الى الرياض ثم جنيف ثم الكويت وهم يماطلون ويناورون ويتلاعبون بالألفاظ وحينا يوافقون وحينا يرفضون..
لا قرارات مجلس الامن نفذها ولا مشاورات صدقوا فيها واخرها مشاورات الكويت..
من سيفتينا ان قرار الخارجين عن القانون بالزام الضباط بالطلوع الى صنعاء لتسلم رواتبهم دون ابطاء وكل ما يريدون فرضه بأنهم هم الشرعية وان جماعات الرياض وعدن غير شرعيين لأنهم لا يدفعون الرواتب وغير قادرين على ان يشتغل مطارهم وان استقر باقتحام الجنوب واعادته الى بيت الطاعة كما حدث في يوليو 1994م.