- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
عام ونصف مرت على الأزمة اليمنية في حين عقدت اللقاءات والمؤتمرات لمحاولة إيجاد الحل السياسي الذي يرضي جميع الأطراف، وتلقى كلها الفشل الذريع في إيجاد الحلول أو الوصول لرؤية مشتركة حتى يمكن على إثرها إيجاد السبل التي تنهي الأزمة وتخرج بحل سياسي يكفل تطلعات الأطراف ويضمن استمرار المصالح الاقليمية والدولية في اليمن كغيرها من بلدان العالم الثالث التي لا تحظى بالسلام إلا بعد توافق مصالح الدول الكبرى وحلفائها الاقليميين .
عقب فشل كل لقاء أو مؤتمر يخرج ممثلو الشرعية يبررون فشلهم في التوصل إلى اتفاق بحجة مماطلة وفد الحوثي وصالح وتمسكه بنقاط وشروط مجحفة ولا تخرج التبريرات عن هذه الدائرة (مماطلة وفد الحوثي وصالح وتمسكهم بمطالب غير مقبولة أبدا بالنسبة للشرعية والتحالف ).
بينما المعركة على الأرض ضد ميلشيا الحوثي والمخلوع توقفت بشكل حقيقي بعد انتصارات الجنوب وطردهم شر طرده من كافة مناطق الجنوب التي دخلوها، أما بالنسبة لمعارك تعز ونهم في أشبه ما تكون بفلم سينمائي تدور أحداثه بشكل أقرب للحقيقة بشكل يجعل متابعه يشعر بأنه يعيش في الواقع، ولكن الفلم يبقى فلم حتى وإن جرت كانت الحقيقة جزء من أحداثه أو يمكننا القول أنها لا تملك الدافع الذي امتلكه شعب الجنوب وهو دافع استعادة الوطن على عكس معارك الشمال والتي يقودها حزب الإصلاح ممثلا لما يسمى بقوات الشرعية في مأرب وتعز وغيرها التي أشبه ما تكون بلعبة سياسية بعيدة عن المعركة الحقيقة .
الشرعية التي أصابها السرطان الإصلاحي وتعمق فيها لتكون القوة العسكرية للشرعية على الأرض ألوية ومعسكرات بأكملها سواء في الشمال أو في الجنوب وعلى وجه الخصوص حضرموت كلها تقاد بشكل غير مباشر أو مباشر بقيادات عسكرية إصلاحية وكذلك مقاومة الشمال في تعز ومأرب والجوف والبيضاء وصنعاء تتبنى قياداتها ورموزها نهج التجمع اليمني للإصلاح وليس غريبا إن قلنا إن الوفد السياسي للشرعية في الخارج هو إصلاحي بشكل كامل وهذا ما يجعل مفاوضات الكويت وما سبقها هي مفاوضات بين المخلوع وجماعة الحوثي من جهة وحزب الاصلاح الذراع الإخواني متلحف بالشرعية من جهة أخرى وبالنهاية ومع اختلاف هذين فإنهما يتفقان على شيء واحد لن يفرط به وهو ليس بالتأكيد الوحدة الحقيقة القائمة على العدل والمساواة بل يتفقان على الوقوف بكل طاقتهما أمام استقلال الجنوب ويحاولون الابقاء على وحدتهم المعمدة بالدم والعنف والظلم والفساد.
وهذا ما يجعل الشرعية بين كماشة الإصلاح وتحت قبضته.
والحقيقة أن كل الانتصارات المحققة للشرعية والتحالف جاءت عن طريق المقاومة الشعبية وأبناء الجنوب الذين كسروا شوكة الحوثي وصالح وأعادوا للشرعية اليتيمة أهميته أو على الأقل جعلوها تظهر كذلك وأيضا كان للقيادات الجنوبية لعبتها السياسية القوية وتعلقهم بشماعة الشرعية وفرض التأثير والوجود والثقل للشعب الجنوبي ومطالبه المتمثلة بالحرية والاستقلال خاصة بعد تجلى لدول التحالف اخلاصه وبسالته في الحرب ضد ميلشيا الحوثي وصالح وايضا حربه لإرهاب الشرعية والاخونجة الابن المدلل لعفاش والذي كبر واصبح يطالب والده بشيء من استحقاقه واشراكه في مسلسل النهب والفساد للجنوب بشكل أساسي ورئيسي والشمال ايضا.
![](images/whatsapp-news.jpg)