آخر تحديث :الجمعة 14 فبراير 2025 - الساعة:01:15:31
فماذا بعد الحق الا الضلال : ( دليل تورط العوافيش )
د. عبدالمجيد العمري

الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

 

تظل الأمورغامضة لفترة من الزمن، حتى يأّذن الله بكشفها وبيان حقيقتها، وما حصل اليوم من انفجار حزام ناسف بصاحبه في بيت رئيس الهيئة الشرعية للدفاع عن الوحدة أكبر دليل، وعلماء الجريمة يقولون لا بد ان يترك القاتل أُثرا لفعلته،,,,,,,

لم نكن نشك ولو للحظة واحدة، ان كثيرا من عمليات القتل هي تخرج من مطبخ واحد، ولم نكن نشك كذلك ان خيوط عفاش واذنابه في كل جريمة، وللأسف فمازال الغباء الاستخباراتي جاثم على القيادة الحالية، وبعض هذه القيادات لازال اداة للسيناريو الثاني سيناريو التصفيات الجسدية وخلط الاوراق حتى لا يستلهم أبناء الجنوب النفس، ويبنون دولتهم.

معارك المنصورة كشفت بما لا مجال للشك فيه ان هناك أيدي خفية لاعبه ، وان ما يسمى بتنظيم داعش ما هو الا اداة تنفيذية، فالمخرج والمونتاج والاشراف عفاشي، ويمكنك ان تعمل دراسة متكاملة للقيادات العفاشية، ستجدها تعمل في جهاز الاستخبارت العفاشية، وبعضهم ضابط في الحرس الجمهوري.

اننا وبحق لا زلنا نخوض حرب صيف 94 مــــ ولكنها بطريقة آثمة وخبيثة، فالقوم لا يريدون ان ندرس او نتنفس، ولا يؤمنون بحق الغير في الحياة، فقد تربوا على القتل والدم والخديعة... اللؤم والخبث، والتربية المليشاوية، أنجبت مصاصي للدماء، ولازال الشر يأتينا من صنعاء، يتدفق بقوة، ويتنوع تارة بسم الدين وتارة بسم الوطن.

يبقى العمل يحتاج الى نعومة سياسية وجرئة فنية في ترويض ممن انخدع به هادي فوضعه في على راس الهرم ، وعمل فني في الوصول الى الطبقة الثانية من القتلة.... وفي كل ذلك نحتاج الى خبراء في الجريمة، ولجنة تحقيق جنوبية ، وإعلام قوي وهادف، يضع الأمور في نصابها، ويكشف الحقائق للرأي العام.

وتبقى الرسالة الاخيرة للقيادة الجنوبية ان يكشروا عن انيابهم، فمن دفن احلامنا في 94مــــــ هو من يريد ان يجتث احلامنا الى غير رجعة، بحق وبدم آلاف الايتام، وقهر الثكالى والمرضى، نناديكم ان تصحوا من نومكم وان تقوموا لمواجهة العاصفة، فمن يريد ان يسقيك دما، لا تنتظر منه الا كل شر.

والله غالب على أمره .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل