- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
الاحد 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
في غضون أيام قلائل وبشكل مفاجئ تكتل هذا التحالف وظهر كقوة كبرى سيكون لها ثقلها وتأثيرها الواضح على مجرى سير الأحداث العالمية , حيث ظهر هذا التحالف في وقت يمر به العالم الإسلامي عامة والعربي خاصة بحروب وفتن ونزاعات دامية تفتك بالآلاف يوميا .
ليعلن عن هذا التحالف بقيادة تركيا والسعودية وبمشاركة أكثر من عشرين دولة عربية وإسلامية أبرزها تركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا وماليزيا ومصر والجزائر وتونس وقطر وعمان والإمارات ودول عربية وإسلامية أخرى.
ثم مناورة رعد الشمال التي تقام بمدينة حفر الباطن بالسعودية وهي أكبر مناورة عسكرية في الشرق الأوسط لتكون تدريبا وتأهيلا في حال حدثت عمليات عسكرية مشتركة بين دول هذا التحالف .
ومن الجدير بالذكر أن دول هذا التحالف التزمت مواقف قاسية مثل إعدام نمر النمر وأيضا إسقاط الطائرة الروسية التي اقتحمت الأجواء التركية وكذا تصريحات الخارجية الباكستانية لأكثر من مرة أن أي تهديد لأمن المملكة يعتبر تهديدا مباشرا لأمن باكستان في إشارة لإيران .
التحالف الإسلامي يعد العدة لتدخل مباشر في سوريا وهو ما يمس الحليف الإيراني الروسي الأكبر في المنطقة (نظام الأسد ) وأيضا داعش التي اتضح مؤخرا أنها صنيعة روسية أمريكية تستهدف تقويض الأمن في المنطقة بشكل يجعله باستمرار ساحة للحروب والنزاعات ويكون غطاء لتدخل هذه الدول في المنطقة، أيضا تصريحات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي دعا تركيا لوقف ضرباتها لمواقع التنظيم في الأراضي السورية والذي شوهد ولأكثر من مرة دعمها العسكري لهذا التنظيم لاستمراره بهمجيته في المنطقة فهي من ناحية تستفيد منه كغطاء لتدخلها في الدول المتواجد بها وأيضا لتشويه صورة الإسلام بأعمالها البربرية والإسلام بريء منها .
يأتي هذا التحالف في وقت ترأست السعودية تحالفا آخر الذي يقود حربا ضد ميلشيا الحوثي وصالح الانقلابية وإعادة السيطرة للشرعية في البلاد في وقت نجح فيه هذا التحالف في جنوب اليمن وفشل في شماله، لعل السبب الأكبر وراء ذلك أن الجنوبيين قاتلوا عن قضيتهم ووطنهم ودفاعا عن عرضهم وشرفهم بينما معظم الشماليين يوالون علي صالح وجماعه الحوثي .
ويسعى التحالف لتحرير صنعاء بشكل تنبأ فيه خبراء عسكريون ومحللون سياسيون بأنه سيكون بشكل مفاجئ وأعنف مما تتوقعه هذا الميلشيا الانقلابية .
تركيا أيضا وبدورها فاجأت العالم بإقناعها للملكة في تشكيل هذا التحالف والتي سعت (المملكة) لامتلاك أسلحة لدرايتها الكاملة بقرب وقوع هذه الحرب بل اتسعت هذه الرؤية ليصرح مسؤول عسكري سعودي بأن من حق السعودية امتلاك سلاح نووي
وقد ظهرت بوادر هذا الأمر فعليا بامتلاك السعودية صواريخ تستطيع حمل رؤوس نووية يصل وزنها إلى 2 طن وإيصالها لطهران، أيضا وهي ما سميت ب (رياح الشرق)
مع أنه يوجد تباين فعلي وفروق واضحة بين المقدرة العسكرية لهذا التحالف وبين المقدرة العسكرية لإيران بحلفائها الأقوى العملاق الروسي وجمهورية الصين العظمى إلا أنه لا يمكن نكران القوة العسكرية للتحالف الإسلامي الذي من ضمنه دولة باكستان وهي تملك سلاح نووي أيضا .
لقد قام هذا التحالف بشكل مفاجئ أذهل الجميع لكن السؤال هو :
-هل قام هذا التحالف بضرب القوى الإرهابية في المنطقة وتدمير أذرع الغرب وإرساء الأمن والأمان ؟ أم أنه سيلقى مصير التجمعات الإسلامية السابقة التي لم تستطع عمل شيء للمسلمين ؟