آخر تحديث :الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة:10:47:04
إلى "باشراحيل" مع التحية
عدنان الأعجم

الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

كنت لا أود ان  ادخل في معمعة  لا تفيد الا اعداء الجنوب ولكن ارتأيت أن من الواجب ان اخاطب الاخ "عادل باشراحيل" بلغة الابن المحب ليس الا ، فإسم باشراحيل  يحتل مكانة خاصة عند كل عدني بل وكل جنوبي ويكفي ان الاستاذ هشام باشراحيل رحمه الله  كسر حاجز الخوف في زمن الرعب وقدم ماقدمه هو وافراد اسرته , وانا شخصيا كان لي شرف الكتابة في صحيفة الايام وبتشحيع من الاستاذ هشام باشراحيل وأول عدد من صحيفة "الأمناء" في العام 2006 طبع في مؤسسة الايام  وهذا التاريخ  شرف لكل صحفي وصحيفة .

اخي عادل باشراحيل كنت امني النفس ان  تتفضل علينا في الصحف الجنوبية  بخبراتك  وتقدم لنا النصيحة وتنتقد الاداء حتى نتمكن  من اصلاح اي قصور ، اما معرفة توجه اي صحيفة فالجمهور ليس غبيا فهو  والقارئ الجنوبي "يرضع سياسة" ويستطيع ان يميز .

استاذي عادل باشراحيل: كما تعلم ان عفاش تجاوز (نيرون) بالجنون فكل مايتم  التطرق الى اشخاص بأنهم تابعين له "يكون اكثر سعادة" ويطالب بالمزيد من هذه التهم ، هذا هو عفاش.

يا أستاذ "باشراحيل" من السهل ان توجه الاتهام للأشخاص ولكن من الصعب ان تجد من يتفق مع كل اراءك , فعدن اليوم لنا ونحن خارج السلطة اكثر ممن هم داخل السلطة وخاصة في مجال الاعلام بتقديم النصح  والبحث عن مكامن الخلل، لأن الافراد سيذهبون وستبقى عدن ، والمناكفات والاتهامات لا تصب الا في مصلحة عفاش والمليشيات ،

 

يا "باشراحيل": اجزم ان هناك من "يدلس" عليك بالمعلومات  لأغراض خبيثة  فهل تعلم  يا استاذ ان امين الناصري او "الذراع" في حرب 94 التي شنت ضد الجنوب ارضا وانسانا كان يبلغ من العمر في ذلك التاريخ 13 سنة فقط  وكان حينها يدرس في "مدرسة ردفان" بجانب نادي الوحدة في الشيخ عثمان وأضنك تعرف الكثير في الشيخ عثمان وبالإمكان ان تسأل عن صحة هذه المعلومة , فلا تشارك في ظلم مظلوم في نزاعات شخصية تكون انت وقودها دون ان تتأكد منها او خفاياها وبالمقابل فان اتباع عفاش علي محسن الأحمر قاموا بنهب منزلهم اثناء اجتياح قواتهم لمدينة عدن خلال حرب صيف 94 م .

اعلم يا استاذ باشراحيل بانك ستضيفني الى "القوائم السوداء" لديك التي أشك أنها استثنت أحد ، ولكن انا لا يهمني هذا ، كل مايهمني ان نترفع على الصغائر وننكر الذات من اجل عدن والجنوب,

ثم انني كنت أتمنى منك بان تعود إلى أرشيف الإعلام ومنها "الجزيرة" و "العربية" لتتأكد ماذا عمل الحوثيين وصالح بمقر صحيفة الأمناء أثناء اجتياحهم لعدن وماتزال تلك الأعمال شاهدة حتى اليوم وبعدها بإمكانك ان تحكم على الأمناء وعلى ناشرها وهيئة تحريرها.

والله من وراء القصد

* "رئيس تحرير صحيفة الأمناء" 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل