السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

المرحلة التي تعقب الحرب تعد من اخطر المراحل في حياة الشعوب ومسيرة البلدان - ومابالك في حرب كانت تقودها مليشيات داخل مدينة مثل عدن ذات الخصوصية ومدينة التنوع- عدن باالنسبة للجنوبيين هي بمثابة خط احمر لايمكن تجاوزة مهما بلغت درجان الاختلاف .. الرئيس هادي عدن اليوم بحاجة للمسة حنان وعلاج طبيعي ربما يساعدها على المشي - وليست بحاجة الى وصفات اخرى ولعلك ليس بغريب على عدن وندرك باتك تعشق عدن ايضا.. سيادة الرئيس تكليفكم للاخ نايف البكري بتحمل قيادة عدن في هذا الظرف كانت بمثابة المهمة الانتحارية ولكن الرجل قبل بها لكونة عايشها في الحرب لحظة بالحظة وكان قريب من انينها واوجاعها - وامام كل المتناقضات المتشعبة بدا العمل في ظل غياب ابسط مقومات وجود الدولة .. سيادة الرئيس اقل من شهرين على وجود البكري محافظ لعدن فترة تكاد لاتحسب في مثل هذة الظروف والحكم عليها يعد اجحاف وتجني على الواقع.. سيادة الرئيس من المعيب ان نجد الاماراتيين الاحباء على قلوبنا يعملون فوق طاقاتهم في الوقت الذي لازالت فية الحكومة في الرياض لازالت ( خلية نائمة) .. والسؤال لماذا كل الوزاء الذين وصلو عدن غادرو هاربين - بامكانكم توجية هدا السؤال للافندم الحذيفي.. سيادة الرئيس الواقع والمنطف يقول ان يبقى نايف البكري محافظا لعدن ومد يد العون لة - ونتمنى ان الاخبار المتدولة مجرد اشاعات ليس الا- المصلحة تقضي وجود نايف حتى لاندخل في مايتمناة الحاقدون وماينتظرة الشامتون .. سيادة الرئيس لعلك ادرى بخفايا الامور عدن والجنوب بحاجة الى قرارات عقلانية اكثر مما تكون ذات ابعاد سياسية - والبكري نتمنى ان يجد مساعدة شخصية منكم ومجتمعية من ابناء الجنوب وبعدها ننتظر الانتاج من البكري..