آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
لا.. لإعادة انتاج مخرجات زريبة النظام اليمني....
د. حسين العاقل

الخميس 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

في خضم الاحداث السياسية المتسارعة ومستجداتها المتلاحقة التي يشهدها الواقع الجنوبي وتمر بها قضية شعبنا العادلة في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ ثورة شعب الجنوب التحررية فان النتائج المترتبة عن تلك الاحداث والتطورات تزداد غموضا وتعتيما بل انها تبدو لدى المعنيين بها والمتابعين لمجريات وقائعها اكثر صعوبة وتعقيد ، ليس فيما ستؤول اليه من معطيات متقاطعة في مسارات اهدافها السياسية ومتناقضة في مشاريعها الاستراتيجية فحسب بل فيما افرزته من استنساخ عبثي في اعادة انتاج مخرجات زريبة نظام الاحتلال اليمني التي تتكدس في زبالات تاريخها كل من كانت له وما زالت بصمات دالة عليه في ارتكاب جرائم الموت وسفك دماء ابناء الجنوب وفي استخدام اساليب القمع والبطش والمطاردات والاعتقالات في سجون التعذيب وكذا استخدام الانتقام وأعمال الابادة الجماعية بمختلف انواعها العدوانية ...ولان الامر يتعلق بمظاهر الاستخفاف بتضحيات شهداء ابطال المقاومة الشعبية الجنوبية من قبل رموز النهب والفساد اليمني ومحاولات ركوب موجة الشرعية المحاطة بأمراء الحرب وعصابات الدمار والخراب التي تعتقد حسب جهلها وانحطاط ثقافتها بان بإمكانها اللعب كعادتها في اوصال منجزات الوهم التضليلي .. فأمراء الحرب اليمني يحيطون بشرعية عبد ربه هادي ، وعصابات النهب والفساد يطلون برؤؤسهم الملوثة من نوافذ زريبة المؤتمر الشعبي العام ومن جحود حزب الاصلاح الارهابي المتسلل من تحت طاولة الاغاثة المربحةهذه العناصر المحترفة على سرقة الخبرات ...والثروات والمساعدات نرها ونسمع وقع اقدامها المتنافسة على جميع الغنائم وكأنها قد فازت بقطف ثمار انتصارات ابطال المقاومة الجنوبية ومن اجلها سقطت قوافل الشهداء ولسواد عيونها سجل احرار الجنوب بطولاتهم الاسطورية لتحرير ارضهم الطاهرة وطرد الغزاة المحتلين...وحتى لا يتسبب اللاهثون وراء نزوات احزابهم الفاسدة ومصالحهم الانانية الممقوتة في اشعال بؤر الصراعات الاهلية فمن حقنا ان ننصحهم ان هم سمعوا وعسى ان يكونوا كذلك بان عليهم الرحيل مع رحيل البغاة المعتدين..قال تعالى " انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او ينفون من الارض صدق الله العظيم ...

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص