- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
"يستحق شعب الجنوب الحر ان يشعر بالعزة والفخر،ففي كل مرة يطعن ظهره يقاوم السقوط ،ويرفض الاستلام ،ويكره ان يموت جبان!..". الى اشرف،واعز الرجال في جبهات القتال الذين انحنى لشجاعتهم الانذال ،نقول لهم كم هي عظيمة البطون التي حملتكم ،والصدور التي ارضعتكم..نبوس كبرياء جباهكم ،وكل ذرة تراب سارت عليها اقدامكم ،وروتها دمائكم ،ونكرم اللحد الذي تسكنه جثامينكم ،ونسأل رب العرش لكم الرحمة ،وان يحعل مثواكم الجنة ،وستظل تضحياتكم دين في عنق كل جنوبي شريف ،وكل جنوبية حرة،وكل طفل يحلم ببكره. ان الذين يبعون اوطانهم بثمن بخس ،ويشترون بدماء شعوبهم المذلة، فهولاء سيجرون ورائهم ذيول عارهم الى اخر اعمارهم ،وستلاحقهم لعنة هذا الشعب حتى قبروهم ،ويوم يبعثون!.. كانوا يعتقدون بان حربهم الثانية على الجنوب ستكون نزهة، وضنوا بانهم سيدخلون(عدن)فاتحين من جديد، وتعربد مجنزراتهم في شورعنا،وتنقض قذائفهم على مساكننا ،ومضاجع اطفالنا،وتحسم جحافلهم ،وخلاياهم النائمة المعركة ،وكانواعلى ثقة بان احضان (الصعاليك)،واللئام ستستقبلهم مبتسمة،وسينثرون البخور في الطرقات، ويلوحون لهم بالياسمين !..لكنهم لم يعلموا باننا شعب لم يعد يملك شئ غير كرامته ،وان الجنوب استوعب درس الصيف المر،ومازالت تجربة الاحتلال القاسية تحفر المعاناة على ملامح شعبه ،وكرهت نفوسنا ان تستسلم او نلدغ من جحر وحدتهم مرة ثانية!.. انه الجنوب الجديد ايها اللصوص ، لن يركع مرة اخرى او يخضع لكم شعبه ،فانحنوا لصمود شرفائه العظيم ،وخروا جاثمين لارادة اهله المخلصين ،وعزة ابنائها ،وبسالة شبابه المؤمن ،ولن نكون بعد الآن الحائط القصير الذي يتسلقه رجس وطنيتكم ،وسحت اذنابكم!.. يحق لـ(عدن)ان ترفع راسها ،وتفخر بابنائها ،فقد اتثبت شباب (السروال) بانهم من اشجع الرجال،وان رائحة (الزردة)التي في افواههم اطهر من انفاس المسئولين (الطراطير)،وشعارات وطنيتهم النتنة،وانبل من ضمير كثير من الانتهازيين،والهربين الى العاصمة (الرياض)!..فحين ذابت المساحيق الملونة ،وسقطت كثير من الاقنعة قبل حتى ان تسقط (كرش)،وفرار كل الذين حلبوا بقرة (هادي) دون ان نشم بارود بنادقهم !..حضرت نخوة عيال (التمبل)،وصمدوا حتى الرصاصة الاخيرة ،واستشهد معظمهم واصبعه على الزناد،وكانت موقفهم اشرف من (شنب) الذين حسبناهم يوما(طحاطيح)!..وكلنا يعلم بان هذه ليس المرة الاولى التي تمتحن فيها شجاعة ابناء (عدن)،ويظهر معدنهم الحقيقي ،ففي حرب 94م ،وبشهادة (هيثم قاسم) وزير الدفاع حينها ، كانوا في مقدمة الصفوف،واخر المدحرين من الجبهات!.. ان كل من سقط راسه في احضان (عدن)،وعاش عمره بين اضلاعها،وتربى في كنفها بارا بها سوى كان (ضالعي ، بدوي، حضرمي،لحجي، سقطري ،يافعي،المهري،والجبلي،وغيرهم) هو(عدني) ،ونجزم بان معظمهم ان لم يكن جميعهم حملوا اكفانهم ،وماتيسر من السلاح ،وتنافسواعلى الشرف ،وتسابقوا الى الشهادة ،والتحمت اجسادهم ،وامتزجت دمائهم في رمالها ،وشوارعها ،وازقتها ،وصنعوا ملحمة على ارضها!.. لا دولة،ولارئيس،ولاسلطة ،ولا حكومة ،ولا مسئولين،ولا قيادة حقيقية ،ولا سلاح ،ولا رواتب،ولا خبز،ولا ماء ،ولا كهرباء،ولا وقود،ولم ينحني الجنوب اوتنكسر(عدن)،وكانت المقاومة قدر الجميع!..وبرغم المحنة ، والخيانة ،وبرغم القناصة ،والدمار، والحصار، وبرغم رائحة الموت في كل مكان ، استطعنا ان نقاوم بشموخ،واخترنا ان تلد من رحم صمودنا الحياة!.. رغم انف (مخلوعهم) ،وصرخة (سيدهم)، سينتصر الجنوب بمشيئة الرحمن ،ثما بايمان شعبه ،وبحزم عاصفة الملك (سلمان)،والى ان ينزاح الكابوس،سنضظر الى العض على اسناننا بشدة ،ونلتزم الصمت على مضض ،ولكن على الجميع ان يعلم بان هناك عناوين كبيرة نحتفظ بها ،واسماء احزاب ،وشخصيات غير(صالح) و(الحوثي)تلطخت ايديهم بدماء الابرياء،ولن تغفر لها جرائمها ،ولا نشك اطلاقا بان كثير من سماسرة شرعيته (عبدربه)ساوموا بقضيتنا ،وعبثوا بمصيرنا!..فبعد الماساة التي عشناها،وكل هذه الاروح التي زهقت ظلما،لن نعترف بالخطوط الحمراء،وسنرفع اصواتنا رغم انف الكبير،والصغير،وسننتظر،ولكن لن يطول صمتنا!..