- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تعز: بعد 10 سنوات.. أمن جبل حبشي يضبط أحد قتلة "رضوان علي قائد" وسط مطالبات بالعدالة
- لجنة برئاسة مجلي وحيدان لحل الخلاف بين إخوان مأرب وهاشم الأحمر
- المبعوث الأممي يتهم الحوثيين بالتصعيد العسكري على الأرض
- العميد جبر يختتم الدورة التدريبية حول القانون الدولي وحقوق الانسان إثناء النزعات المسلحة لضباط ومنتسبي أمن عدن
- تعز : غدير الشرعبي تعلن موعد تشييع جثمان والدها وتكشف بدء اجراءات محاكمة المتهمين
- أجزاء صواريخ ومحركات نفاثة وأجهزة تشويش.. ضبط شحنة إسلحة حديثة في طريقها للحوثيين
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يناقش مع السفير الأمريكي الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار
- جامعة عدن تشكل لجنة للتحقيق في ما أثير حول رسالتي الثوير والسقاف
- الوزير الزعوري يناقش الأزمة الإنسانية في اليمن مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة
الجمعة 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00
قرار الحرب على الجنوب، لو اتخذ فهو أغبى قرار اتخذ في التاريخ المعاصر لليمن، لان الأمر لا يعدو إلا نتيجتين حتميتين:
إما ان ينكسر الحوثي، وهــذا هو المكن، والمرجح، وهو بهــــذا يعلن فك الارتباط من طرف واحد، لأنه استطاع ان يلاحم بين أبناء الجنوب، وان يذيب جميع الخلافات، فالخلافات تذاب عند توحد الخطر.
وإما ان يكسب الحرب، وهو بحاجة الى ترميل عشرات آلاف الأمهات من الجانبين، ولن تستقر له عين في الجنوب، لأنه سيعامل بنفس طريقة المستعمر البريطاني، سيخرج في نهاية المطاف، ومن هنا فقرار الحرب قرار عبثي بامتياز، والمرجح انه سيتخذ للآتي:
1-صغر سن عبد الملك الحوثي، فالطيش والغرور، والعجلة بادية جدا في خطابه، ومنذ بدأ في تدشين خطبه لا تخلو خطبة من التهديد والتهويل، والطيش، دلالة على انه ليس رجل المرحلة.
2-كبر حقد علي صالح، فــهذا الرجل المحروق، لازالت شعلة الحقد تتوقد في قلبه، والحاقد لا يهدأ الا حين يحقق مراده، وليس كل مراد يتحقق، فإبليس على خبثه ومكره وحقده، ينجح تارة، ويخفق أخرى، وليس علي صالح أشد خبثا من إبليس، ولا القدر دائما يساعد صالح.
3-توقف الحوار، واشتراط هادي لإنجاحه في الرياض، وهو ما يستبعد ان يتم، ومن ثم عند غياب الحوار، فالسلاح هو الخيار.
4-برودة أعصاب الرئيس هادي، فهادي هو كسمّه هادي، من الهدوء وهو كــذلك من الهداية، وهو ما نرجوها له، فكثيرا ما انتقدنا هادي على البطء، وغياب التفاعل مع الأحداث، لــــكننا الآن نحتاج الى هـــذه السكينة والهدوء، والطبخ على نار هادئة، وهو ما يقوم به..
نحن لا نتمنى الحرب، فالحرب ستدخلنا في سيناريوهات مجهولة، أقلها سيناريو العراق، أو سوريا، وفي كل الحالات، نرجو السلامة والسلام.
![](images/whatsapp-news.jpg)