الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

الحادثة  ...السيئة والشنيعة والتي للأسف تناقلتها المواقع الإخبارية ان جماعة الحوثي تقف وراءها ،بل واعترفت بارتكابها، فهل هذا عمل أو رسالة سياسية  ممكن أن يوافق عليها أحد ؟ كلا فهذا عمل شبيه بعمل المافيات والقراصنة ،وليس عمل جماعات تدعي أنها تمارس العمل السياسي ..هذه التصرفات تكشف القناع عن الجماعة .

وأنها لا تختلف عن الأخطبوطين  صالح ومحسن ..حينما استفزوا رئيس أول وزراء لدولة الوحدة  .

السيد حيدر العطاس وهو جنوبي ولكن يبدو أن قيادات شمال الشمال ومن يتبعهم ...لديهم نزعه بيولوجية وفي جيناتهم تتحرك باتجاه أبناء الجنوب على  الدوام وخاصة من فئة  كبار المسؤولين أما المواطن العادي فحدث ولا حرج ،وفيما ندر تم ولمرة واحدة الاعتداء على الدكتور حسن مكي نائب رئيس الوزراء الاسبق وهو من تهامة وتم جرحه حينها ،ثم تطييب خاطره بذبح الاثوار ورحم الله الاستاذ عمر الجاوي حين قال يومذاك "لقد نحرت الدولة "وبالعودة لموضوعنا  أي حادثة الاعتداء على مدير مكتب الرئيس الدكتور احمد عوض بن مبارك يتبدى لنا أن هناك من يدفع الحوثي للصدام بالرئيس وابناء الجنوب بالتالي .

وهذا الطرف يريد إشعال المنطقة  برمتها ،ويظن انه سيكون في مأمن من نيرانها ونقول له :لا تحدثك نفسك الامارة بالسوء يا من تدفع بالأمور نحو منزلق خطير فعام 1994م ليس كعام 2015م والوضع في الجنوب لا يشبه ذلك الوضع وكفى  اللعب بالنار فهناك استغراب لأن يعملها الحوثي وكذلك أن يعترف بذلك ...(ونقصد جماعته ...وهو وجماعته شيء واحد ..فهي تأتمر بأمره)فهل هم حقيقة قد فعلوها ؟أم ان هناك طرف آخر؟ التصعيد في هذا الاتجاه خطير والعملية برمتها سيئة  ومدانة ومرفوضة والرجوع للحق فضيلة والإصرار على الخطايا رذيلة فمن يدفع في هذا الاتجاه والصدام . ؟