آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:17:42:54
المسرحية السياسية
عابد ابراهيم

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ها هي فصول ومشاهد المسرحية السياسية تنطوي وتنقضي يوما بعد يوم ونحن في لهفة وانتظار للمشهد الأخير.

مشهد تلو الآخر والمشاهد لا يحرك ساكنا، المشهد الأول كان محتواه المشتقات النفطية وانتهى بتحويل الأفراح في العيد إلى أتراح، جاءت هذه المسرحية بعد أفلام عدة عرضت ومرت على المشاهد الصبور والذي لا يجد أمامه إلا الفرجة و المشاهدة لكن دون متعة، لأنه في الأخير لم يمت البطل وإنما يموت المشاهد.

المشهد الثاني ومحتواه الحوثي وقصة عمران وما دار فيها مشهد دموي كان ضحيته ونهايته موت البطل وللأسف تم انقطاع البث وضاعت الصورة، وفجأة جاء المشهد الثالث واحتوى على أعمال وأفعال القاعدة في حضرموت "الجريمة الشنعاء" والتي مرت وكأنها خيال وكأن شيئا لم يكن وما حصل من انقطاع واختفاء للبث في المشهد الثاني عاد مرة أخرى وكأن المخرج لم يرد أن يرى المشاهد الفصول بحذافيرها "المخرج عايز كذا"، ودور الإنتاج لم يسمح لها بشراء هذه المسرحية، وإنما عرض فقط ولا ندري متى ستعرض كاملة ولكن المشاهد ذكي يفهم ما يدور خلف الكواليس "يفهما وهي طائرة".

المشهد الرابع ظهور الحوثي مرة أخرى مهددا، وضاعت القاعدة ولم يعد لها صيتا، وكأن مشاهد وفصول المسرحية مقسمة على بطلين فقط وأين دور الشخصيات الأخرى؟!

محتوى المسرحية معروف لكن الأبطال غامضون لا يعرف عنهم سوى القاعدة و الحوثي أضف إلى ذلك بطل خفي وشخصية ثانوية لا تظهر إلا قليلا ولفترة زمنية محددة لم نشاهد لها دورا إلا خطفة أتدرون من هذه الشخصية أظنكم عرفتموها إنها شخصية "الحراك" و التي كانت في بداية المسرحية لها دورا مهما تفاعل معه الشاهد بقوة لاسيما من يعشق هذا الدور.

ولكن يبقى السؤال متى ستنتهي هذه المسرحية؟ ّ! ومن هم أبطالها الحقيقيون؟! ومن هو المخرج؟ ومن هو المنتج؟ ومن راعيها؟ كلنا في انتظار ذلك!.

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص