آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:14:35:37
الحراك الجنوبي يجب أن ينتقل من مربع الظاهرة الصوتية إلى مربع الفعل المجتمعي
سالم لعور

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

 

يجب التخلص من الحيادية فيما تقوم به قوى وأقطاب النفوذ الشمالية مفرخة الإرهاب في أرض الجنوب لماذا لم يقم الحراك بفرض نفسه في إدارة المجتمع الجنوبي في والتأثير في المجتمع المحلي واقناعه بأن ما يجري في الجنوب هو صناعة ثلاثية قوى النفوذ والتطرف الشمالية التي يعرفها المجتمع الإقليمي والدولي ويتعمد غض الطرف عنها لتمرير مخططاته ؟ !

ولابد للحراك من إدانة الإرهاب والوقوف ضده وجها لوجه طالما مسرح عملياته أرض الجنوب بفعل مخططات صانعي الإرهاب الشمالي الصنع وتصديره للجنوب لتشويه الحراك الجنوبي ونضال شعبه السلمي يجب التركيز على مواجهة الإرهاب من قبل كل جنوبي وعندما نحبط مخططات داعمي وممولي الإرهاب ستأتي البقية ويجب أن يقف الحراك تحت مظلة الشعب الجنوبي في مواجهة التطرف وأدواته وأساليبه في الجنوب ولا يكفي إدانته على استحياء أو الإدانة دون الفعل العملي في مواجهته ومواجهة من يدعي محاربته وهو في الأصل يستخدم أسلوب العصى والجزرة معه ..

هذا هو الخطر الذي يهدد الجنوب والتي لن يكون أي جنوب إذا لم يتم استئصاله والقضاء عليه إضافة إلى الخطر القادم بإرسال قوى النفوذ والتطرف الشمالية هذه الأيام لجماعات أخرى ظاهرها الإسلام وباطنها الشر والعدوان وهي القنبلة الموقوتة والورقة التي آن الأوان لاستخدامها اليوم في أرض الجنوب كما جرى ولم يزال استخدام الإرهاب والقاعدة شماعة لابتزاز الإقليم والعالم بتريليونات الدولارات التي تذهب لجيوب حيتان النفوذ والبغي والتطرف تلك الشماعة التي يتم تعليقها كلما فتحت نافذة أمل للجنوبيين بأن ينالوا مطالبهم المشروعة ..افتحوا يا معشر الصحفيين هذا الموضوع كقضية للنقاش بموضوعية وحيادية وبعيدا عن التعصب الأعمى والولاءات والانغماس في المهاترات والكلام الفارغ الذي يهدم ولا يبني ..كيف يمكن الخروج من المأزق ومن البديل لإدارة الأوضاع في الجنوب هل سيكون الحراك هو البديل أم أنه سيترك الساحة للمتأسلمين الذين يتسترون بالدين لأن يكونوا أداة أخرى لتنفيذ مخططات قوى النفوذ والتطرف صانعة الإرهاب والتطرف مرة أخرى ؟ أم سنظل كالببغاوات نردد  لا يعنينا فأفهموها يا رفاق دعوة للنقاش فاسهموا في إثرائها بمداخلاتكم وتعميمها كنافذة للنقاش في الصحف وفي الندوات واللقاءات ولكم  كل الود والتقدير.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص