- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
1- إضافة تلك الأسماء الجنوبية الهزيلة التي تقوم بدور اراجوزات مضحكة لمصلحة أحزاب دينية متشددة بصنعاء إلى ما تسمى في صنعاء بلجنة الحوار الوطني هو دليلا آخر لم يكن الجنوبيين بحاجة له ليتيقنوا ان حكام صنعاء (الفعليين )لم ولن يكونوا جادين لأي حوار حقيقي لحل القضية الجنوبية، بعد سلسلة الادلة التي يقدمها هؤلاء الحكام تباعا عن زيف ادعائهم بالرغبة في الحوار. وموقف حزب الإصلاح الرافض قطعا لأي اعتذار للجنوب حتى بعد ان اعلن عن موافقته على نقاط الاشتراكي الــ16 وموافقته على نقاط لجنة الحوار الــ20 ومنها النقطة الـ8 التي تدعو صراحة شركاء حرب 94م الى الاعتذار للجنوب خير أنموذجا على مخاتلة ومراوغة هذه السلطة.!
2-عندما دأب علي عبدالله صالح منذ غداة يوم 22مايو90م ببعث القتن ونبشها من مراقدها بين الجنوبيين كان ذلك مبعث صحوة للفرقاء الجنوبيين للملمة شتاتهم وتناسي خلافاتهم وسموهم فوق جراحاتهم بعد ان شاهدوا تلك الاساليب الدنيئة التي تستهدف ماضيهم وحاضرهم وتأتي على مستقبل اجيالهم وتمزق نسيج مجتمعهم المتعب أصلا، فطفق أبناء الجنوب من حينها بتكريس ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي ونجحوا بإيصال تلك الرسالة السامية الى كل الأصقاع الجنوبية في ريفها وحضرها ومدرها وحجرها،وكان من الطبيعي ألا يرق هذا الانتصار الجنوبي لخصومه حتى بعد ان غادر صالح كرسي حكمه ، حيث واصل بعده وبطريقة اشد قبحا وخسة من يسمون انفسهم بثوار التغيير وعلى رأسهم حزب الإصلاح المتشدد بإثارة الفتن بين الجنوبيين وسار هذا الحزب وباقي القوى التقليدية- قبلية ودينية وعسكرية- التي نهبت واستباحت الجنوب ثروة وتاريخ وهوية على خُـطى صالح وغـيّـه من خلال وسائل إعلام هذا الحزب الذي يموله من أموال الجنوب وثروات أبنائه والذي رُصدت له ملايين الريالات مؤخرا ليقوم بهذا الدور البائس مما يبعث في النفوس حسرة وغصة ان يغدو المال الجنوبي ساطورا بخاصرته علاوة على الاستحواذ على كل مكاتب القنوان الفضائية العربية والأجنبية بصنعاء لتكون تلك القنوات رافدا جديدا للتضليل الإعلامي والسياسي الذي يستهدفان شعب الجنوب وقضيته. حيث لن يكون موقع( بندرعدن) الإليكتروني آخر وسائل هذا الحزب المتشدد ليبث من خلاله سموم الفتن وشيطنة الوقيعة بين الجنوبيين وهو وكعادة إعلام الفتن والتحريض يتلمس بين الاجداث ورميم القبور كل أسباب بث روح الخلاف والشقاق بين الجنوبيين .! ولكن تبقى صخرة الوعي الجنوبي هي التي يراهن عليها الجنوبيين لتتحطم عليها كل وقاحة ووضاعة تلك المساعي الشريرة.!
3- لم يراهن أهالي الشبان الجنوبيين القابعون في سجون المملكة السعودية منذ قرابة عام للإفراج عن أبنائهم على دور السفارة اليمنية بالرياض وذلك لمعرفة هؤلاء الأهالي بان تلك السفارة مثل باقي سفارات اليمن الأخرى لا تعتبر هؤلاء من رعاياها ابدا وشعورها ايضا بان هؤلاء الشباب لا يعتبرونها سفارة دولتهم حتى يعولون عليها لإخراجهم من محنتهم هذه فالانفصال قابعا بالمكاتب قبل الانفس . ومع هؤلاء الاهالي حقا في ذلك مثلما مع السفارة حقت أيضا في ان تعتبر هؤلاء الشبان ليسوا من رعاياها باعتبارها سفارة تتبع دولة أخرى لا علاقة برعايا الغير وهذا ما حادث اصلا ، كيف لا وهي دولة تعتبر نفسها وباعتراف كبار ساستها وجهابذة عساكرها بانها دولة تستعمر الجنوب منذ عام 94م.! بقي الاشارة إلى أسماء الشبان الجنوبيين المعتقلين في سجون السعودية لأسباب لا يعرفها إلا الراسخون بالقمع والاستبداد، في أرض الحرمين الشريفين ،وهم يناشدون كل الضمائر الحية للوقوف معه وإخراجهم من هذه المحنة العصيبة وهم: (نواف أحمد طالب - وجهاد عبد الكريم التهامي ورمزي شيخ غالب أحمد- وعبد العزيز أحمد عبد العزيز الشيخ ). وربما هناك أسماء أخرى لا نعلمها.! وليس المعتقلين في سجون صنعاء منذ سنوات و المحكوم عليهم بالإعدام من قبل حكام صنعاء الحقيقين أحسن حالا منهم بل انهم يعيشون وضعا اكثر عناءاً وقسوة مثل المعتقل البطل أحمد عمر العبادي المرقشي المعتقل منذ 12 فبراير 2008م -وعبد الكريم علي عبد الكريم لالجي وهاني احمد دين والسقاف. ومعهم كلا من: فارس عبدالله والربيعي جماجم والشيخ حسن بنان والسقاف وفارس عيدروس وأبناء جعار الذين طال بهم المقام المظلم بسجون صنعاء وغيرهم وغيرهم من المعتقلين المغيبين قسرا وتعسفا خلف قضبان الظلم والاضطهاد.
* خاتمة مع الشاعر بسيسو:
( أنا لا اخاف من السلاسل فربطوني بالسلاسل
من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل
لمن المـشانق تنصبـون لمن تشدوّن المفاصل
لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل
الشعب أوقدها وسـار بها قوافل في قوافــل.
أنا لا أخاف منكِ،..فاعصفي بي يا عواصف
أنا لي رفاقٍ في دمي تدوي وعودهمُ القواصف.
قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر
أن يطردوا من أرضنا الخـضراء تجّار المقابر
ويحرّروا الإنسـان من قيد المذابح والمجازر.!