- قطاع الإذاعة والتلفزيون الجنوبي ينعى المناضل الإعلامي صالح الناخبي
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في محافظة الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يُعزي بوفاة المناضل والإعلامي الجنوبي القدير صالح الناخبي
- الزُبيدي : أبناء حضرموت في الصفوف الأولى منذ انطلاق ثورة الجنوب
- المحمدي: مليونية سيئون دليل ثبات روح نضال شعب الجنوب
- مسيرات جماهيرية حاشدة في شوارع العاصمة عدن احتفاءً بذكرى أكتوبر
- أبناء حضرموت في مليونية "الهوية الجنوبية" يجددون التمسك بالاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة "بيان"
- بالصور.. أبناء حضرموت يحتشدون في مليونية "الهوية الجنوبية" في مدينة سيئون بمناسبة ذكرى ثور 14 أكتوبر
- قوات درع الوطن تتولى مهام تأمين الطريق الدولي العبر - شبوة
- عضو هيئة الرئاسة اليهري يشيد بصمود وثبات القوات الجنوبية في جبهة الضالع في مواجهة أدوات إيران الحوثية
الاثنين 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00
صغيراً ثم شباباً عرفت (السيسبان) اسماً لمنطقة سكنية تعتبر ملتقى لأبناء الشرق والغرب، الشمال والجنوب من الوطن، فهي تقع بين منطقتي دارسعد والشيخ عثمان.
ثم عرفت أن التسمية جاءت نسبة إلى نوع من أنواع الأشجار الشوكية يسمى (السيسبان) كانت هذه المنطقة تمتلئ بها قبل إحالتها إلى منطقة سكنية زخرت بالأكواخ (العشعش) قبل أن تكون كما هي عليه اليوم.
وعرفت من أكاديمي في كلية الزراعة/ جامعة عدن أن أشواك هذه الشجرة أكثر إيلاماً وألماً من غيرها التي تنتمي إلى أسرة/عائلة الأشجار الشوكية على سبيل المثال: الطلح، العلب (الدوم) وأشجار الصبار المختلفة ومنها شجرة التين الشوكي الذي يسمى أيضا (البُرشُم) وآخرون يسمونه (البلس) ولكن ما يميز أشجار السيسبان – إضافة إلى ألمها الشديد – أنها تنمو في الصحراء لاحتفاظ شوكها بالماء لفترة طويلة.
وذكرتني هذه الأيام بهذا النوع من الأشجار الشوكية حوادث وأحداث ونتائج (الربيع العربي) إذ إن الأشواك التي عانت من آلامها شعوب الأمة العربية ما زالت في خاصرة كل وطن.. ولن أبتعد أكثر لتكون (الثورة الشبابية اليمنية) و(المبادرة الخليجية) أنصع الأمثلة لما سبق ذكره.
فليس (لقلع) الألم طريقة أفضل من (خلع) الشوك الذي لابد منه.. أما إبقاء الشوك و(دفعه) إلى الداخل وتثبيته في الجسد فلا يزيد بذلك إلى التألم إلا الماً مضاعفاً.
وهكذا فعلت (المبادرة الخليجية) فقد أبقت (شوك السيسبان) وإخوته من (الأشواك) وثبتته وإخوته في خاصرة الوطن وهو قد يكون في نظر أصحاب (المبادرة) نوعاً بن العلاج .. لكنه للأسف ليس العلاج المطلوب الذي خرج شباب الثورة اليمنية في موسم (الربيع العربي) من أجله ويستحقه الوطن وإن كانت (المبادرة) لا تخص الجنوب بقدر ما تخص (المرض) المزمن في الشمال إلا أن أصحاب المبادرة - كما يتضح - يعالجون بـ (الكي) ليهدأ جسدهم (الآخر) من الآلام الصادرة الجسد (المريض) المصاب بـ(أشواك السيسبان).